تأهيل أجهزة الإرشاد لإنشاء وإدارة مدارس المزارعين الحقلية بعدن
> عدن «الأيام» خاص:
> تتواصل لليوم الثاني على التوالي بمدينة عدن ورشة تدريب مدربين حول إنشاء وإدارة مدارس المزارعين الحقلية الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ايفاد، نظمتها هيئة البحوث والإرشاد الزراعي ضمن أنشطة مشروع تنمية سبل العيش الريفي.
يشارك في الورشة 27 متدربا ومتدربة من ثلاث محافظات يمثلون أجهزة الإرشاد الزراعي والمراكز البحثية في تلك المحافظات، لمدة 5 أيام يتلقون فيها عددا من التدريبات والمعارف النظرية والتطبيقية بهدف رفع قدراتهم في كيفية إنشاء وإدارة مدارس المزارعين الحقلية والتعرف على ميسري المدارس الحقلية وكيفية التحضير لمنهجية المدارس الحقلية.
وأكد عبد الملك ناجي عبيد وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع تنمية الإنتاج على أهمية مثل هذه الدورات والورش النوعية للمرشدين الزراعين الذين يعتبرون حلقة الوصل بين المزارعين والقيادات الزراعية ونقل مخرجات هذه الدورة التخصصية للمزارعين ميدانيا ونقل التقنيات الزراعية بطريقة صحيحة إلى الميدان، مشيرا إلى أن محافظة لحج أعادت زراعة الحبحب والشمام بعد أن توقف زراعته لمدة ثلاثين عاما مضت وبإنتاجية عالية وجدت ارتياحا كبيراً لدى مزارعي الدلتا من زيادة دخلهم إضافة إلى التخفيف من مستلزمات الإنتاج.
واستعرض د. عبدالله علون رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، أهمية القطاع الزراعي والسمكي في بناء الاقتصاد الوطني من خلال إنتاج السلع الزراعية الغذائية أو من خلال توفير فرص العمل للغالية العظمى من سكان اليمن، مؤكدا بذل الجهود في حل المشكلات والمعضلات التي تواجه العملية الإنتاجية والتسويقية والخفض من كلفة استخدام الموارد الزراعية من خلال التوسع في استخدام الوسائل العلمية والتكنولوجيا الحديثة والممارسات الزراعية الأكثر ملائمة للقطاع الزراعي حتى نحقق وفرة في الإنتاج والغذاء.
وأكد عبد الملك ناجي عبيد وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع تنمية الإنتاج على أهمية مثل هذه الدورات والورش النوعية للمرشدين الزراعين الذين يعتبرون حلقة الوصل بين المزارعين والقيادات الزراعية ونقل مخرجات هذه الدورة التخصصية للمزارعين ميدانيا ونقل التقنيات الزراعية بطريقة صحيحة إلى الميدان، مشيرا إلى أن محافظة لحج أعادت زراعة الحبحب والشمام بعد أن توقف زراعته لمدة ثلاثين عاما مضت وبإنتاجية عالية وجدت ارتياحا كبيراً لدى مزارعي الدلتا من زيادة دخلهم إضافة إلى التخفيف من مستلزمات الإنتاج.