صنعاء تضخ أكثر من 60 مليونا من الدولار المجمد للسوق المصرفية

> عدن «الأيام» خاص:

> إغراق صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين بدولارات منهوبة
> حذر مصرفيون ومسؤولون رفيعو المستوى في البنك المركزي اليمني بعدن التجار من قبول أي دولارات بيضاء تحمل تاريخ إصدار لسنة 2009م أو ما قبلها بسبب قيام مليشيات الحوثي بضخ 60 مليون دولار مجمدة إلى الأسواق لا قيمة لها.

الدولارات المجمدة هي دولارات قامت وزارة الخزانة الأمريكية بتعطيلها (ونشرت أرقامها المتسلسلة المعطلة إلى جميع البنوك الدولية) بسبب استيلاء مليشيات الحوثي عليها بطريقة غير قانونية، حيث كانت مودعة لدى البنك المركزي بصنعاء وأصبحت بالتالي بلا قيمة وعبارة عن حبر على ورق.

وشهدت السوق المصرفية في صنعاء يوم أمس حالة ارتباك بحسب متعاملين، حيث يحاول الحوثيون فرض التعامل بالدولار الأبيض في المحافظات الشمالية وفي تعاملات يومي أمس وأول أمس وتحمل تلك الدولارات إصدار 2009م.

ووصل سعر الدولار أمام الريال اليمني في صنعاء حتى مساء أمس 556 ريال للدولار الواحد.

وقال أصحاب محلات صرافة في عدن لـ "الأيام": "نحن نقبل التعامل بدولار 2009، لكن بسعر صرف أقل بكثير من سعر الدولار الذي يحمل تاريخ إصدار حديث".

ونشر موقع "نيوزيمن" نقلاً عن مصدر في رئاسة الجمهورية قوله: "إن ميليشيا الحوثي أغرقت السوق المصرفية في صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتها، بدولارات مجمدة، حتى أن بعض البنوك تتداول هذه الأوراق النقدية دون أن تعرف ذلك.

وأكد ذات المصدر أن بعض المنظمات والوكالات الأجنبية العاملة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي لعبت دوراً كبيراً في مساعدة الحوثيين بإدخال دولارات مجمدة، وتصريفها في السوق المصرفية.

وعادة ما يقوم "مجلس الاحتياط الفيدرالي"، وهو أعلى سلطة نقدية في الولايات المتحدة الأمريكية، بتجميد أرصدة النقد المنهوبة من البنوك المركزية للدول خلال الأزمات أو الحروب وتصبح تلك الأموال بلا قيمة، ويتم تبليغ البنوك المركزية للبلدان عن هذه الدولارات من أجل تجميدها، استنادا للأرقام التسلسلية المسجلة في قواعد البيانات الخاصة بالمصارف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى