​الحالمي يطالب بتطبيق القانون ضد النافذين ويتوعد

> عدن «الأيام» خاص:

> ضبط عناصر تمتهن البسط على الأراضي بقوة السلاح
> نجحت قوات أمنية مشتركة بقيادة النقيب كمال الحالمي قائد وحدة التدخل بمشكلات أراضي العاصمة عدن، أمس، من إلقاء القبض على عناصر خطيرة تبسط على أراضي المواطنين بقوة السلاح.

وقال القائد الحالمي، "أوقفنا عصابة مسلحة يرتدي عدد منهم الزي الأفغاني والعدد الآخر لباسهم أمني ويحملون أسلحة، ورشاشات، وآر بي جي ودشك، ولديهم أطقم وينتشرون في منطقة جعولة يتزعمهم شخص يُدعى (هشام النعوي، وابنه علي النعوي)".
وأضاف قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي أن المذكورين أعلاه يستخدمان هؤلاء المسلحين بالأجر اليومي لغرض البسط على أملاك الناس تحت التهديد بالسلاح، مشيراً إلى وصول عدة شكاوى عليهم.

ولفت الحالمي إلى أنهم انتهزوا فرصة أن مواطنا ينتمي إلى إحدى المحافظات الشمالية ويمتلك مزرعة في جعولة فقاموا بتكسيرها طمعاً بابتزازه، علماً بأن وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أصدر توجيها لوحدة التدخل بمشكلات الأراضي للنزول وإعادة المزرعة لمالكها الحقيقي، وذلك قبل ما يقارب ثمانية أشهر.
وقال قائد وحدة حماية المخططات، "إن العصابة المسلحة استحدثت نقاط تفتيش معززة بستة أطقم بعتادها من الدوشكا، وقاموا بتسجيل إشعارات كاذبة على الجدران منها (ملك لورثة علي النعوي وأن إزالة الأحواش عبر الأشغال العامة) وغيرها من العبارات الوهمية".

وذكر الحالمي أن قوة أمنية وعسكرية مشتركة نزلت الأربعاء الماضي إلى منطقة جعولة، حيث مواقع العصابة المسلحة وتحديداً في مداخل ومخارج الطرقات المؤدية إلى منزل المدعو هشام النعوي، فباشروا بإطلاق النار على القوات المسلحة بغزارة بجميع أنواع الأسلحة التي يمتلكونها.

وكانت نتيجة الاشتباكات القبض على 3 عناصر من الخارجين عن النظام والقانون وهم شادي محمد إبراهيم ومعتصم منير عوض عبدالله ومحمد علي منصور سالم، بالإضافة إلى إصابة عدد من جنود القوات الأمنية المشتركة بجروح متفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة.

وبحسب التفاصيل، أدت الاشتباكات إلى إعطاب مدرعة تتبع إحدى الوحدات المشاركة بالحملة الأمنية، وكذا طقم أمني لوحدة التدخل.
وأردف قائد وحدة حماية الأراضي أن قائد أمني كبير تدخل لإيقاف الاشتباكات، وعلى ضوء ذلك تم تسليم المدعو (علي النعوي) وبمعيته عشرين مسلحا إلى قائد قسم شرطة دار سعد مصلح الذرحاني تمهيداً لتسليمهم إلى إدارة البحث الجنائي.

ورفع الحالمي مناشدة اللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي ضرورة أن يأخذ هؤلاء المسلحين الخارجين عن النظام والقانون جزاءهم الرادع وفقاً للنظام والقانون.
وشدد في الوقت ذاته على أن وحدة حماية الأراضي ستظل شوكة في حلق المتنفذين والباسطين ولن تتردد قيادة الوحدة في مواجهتهم وإلقاء عليهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى