مديرة التربية بالبريقة لـ"الأيام": نعاني عجز في المعلمين يصل إلى 60 %

> عدن «الأيام» عبدالله الناحية:

>
المعلمون والإداريون أبرز معوقات سير العملية التعليمية في البريقة
الكتاب المدرسي ونقص في الكادر التعليمي الذي يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة
> أدى توقف التوظيف إلى نقص كبير جدا في الكادر التعليمي على مستوى الجمهورية وغيره ولكن يعد التعليم الركيزة الأساسية في بناء الإنسان والأوطان.

المعلمون والإداريون أبرز معوقات سير العملية التعليمية في البريقة
المعلمون والإداريون أبرز معوقات سير العملية التعليمية في البريقة

وتعد المدرسة مركز الانطلاق الأول وعدم توفر المعلم يأثر على تحصيل الطلاب العلمي وبناء جيل غير قادر على تحمل مسؤولياته، متدني علميا وثقافيا، فوجود المعلم من أهم وأبرز المتطلبات للعملية التعليمية وكذلك الكتاب المدرسي ومنذ عام 2011م إلى اللحظة لم يتم توظيف معلم وفي خلال الفترة من 2011م إلى 2023 ما يقارب 12 عاما هناك نقص سنويا في عدد المعلمين والإداريين متقاعدين ومتوفين ومرضى وغيرهم.

وفي لقاء خاص لـ"لأيام" مع مديرة مكتب التربية والتعليم في مديرية البريقة، رابعة أحمد، حيث أفادت بالقول: أن "هناك مشاكل تواجه سير العملية التعليمية أبرزها نقص كبير في الكادر التعليمي من المعلمين والإداريين والوكلاء الفنيين ووكلاء الأنشطة وحراس وعمال نظافة والمشرفين كمشرف وسيلة عوضا عن ذلك الكتاب المدرسي.

وأوضحت أن كل هذه المعوقات تعود إلى تقاعد العديد من المعلمين وكذلك من أصيبوا بالمرض وغير قادرين على أداء مهامهم في التعليم ووجود مجموعة من المتوفيين، وبشكل عام نحن نعاني عجز في المعلمين يصل إلى 60 % أكثر من الموجودين في الميدان وهذا يعود إلى وجود النقص في عدد المعلمين لكل مدرسة.


وأضافت المديرة أن هناك تراجع في عدد المعلمين من مدرسة إلى أخرى بنسبة تتراوح من 35 % إلى 95 % في طاقمها التعليمي من 30 إلى 20 معلما، منها مدرسة زايد الخير كل طاقم المدرسة متعاقدين باستثناء مديرة المدرسة إلى جانبها معلمتان وافدات من محافظات أخرى بنقل إداري.

وأكدت رابعة في حديثها أن نقص المعلمين يشكل صعوبة بداية كل سنة في إعداد الشعب ومناقشة مدراء المدارس كيفية تسيير العملية التعليمية وبناء على ذلك تم ترك المجال لمدراء المدارس بفتح باب التعاقد عبر المساهمة المجتمعية بداية كل عام دون التدخل من قبل أي جهة.

وشرحت المديرة خلال إشادتها بدور منحة محافظ عدن لملس للتعاقد لتيسير العملية التعليمية، إلا أن أغلبية المتعاقدين مع المنحة ينسحبوا نظرا للمقابل المادي وما يقدمه المعلم قد يصل إلى 19 حصة في الأسبوع وبحيث بلغ عدد المتعاقدين مع منحة المحافظ إلى 430 متعاقدا على حسب ما ورد في الجداول المدرسية، بالإضافة إلى مدرسة دار مشهور الواقعة في إطار رأس عمران ومنتسبيها الطلاب من أبناء البدو الرحل إلا أنها توقفت لنصف فصل بسبب توقيف المبلغ المخصص من السلطة المحلية، وعدم قدرة مكتب التربية توفير الوقود لباص تابع لمكتب التربية الذي يستخدم لنقل الطلاب من مسافات بعيدة للمدرسة.
 
وأضافت في ختام حديثها، تم اتخاذ إجراء من قبل مكتب التربية كحل داخلي من كل مدير مدرسة في إطار المديرية يدفع مساهمة لأجل تواصل التعليم في مدرسة دار مشهور كحل داخلي أو ما يسمى تكامل في ظل عدم التفات من قبل السلطة المحلية ولا مكتب التربية ولا وزارة التربية والتعليم وعدم التجاوب معنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى