مواطنون بالمعلا يشكون توقف أعمالهم ويحملون الدولة المسؤولية

> أنس نادر

> تراكمت مياه الأمطار صباح يوم الاثنين الموافق 30 يناير حول محول كهربائي خلف مبنى صحيفة "14 أكتوبر" في المعلا، مما تسبب في قطع التيار الكهربائي عن المناطق الممتدة من خلف مبنى الصحيفة إلى شارع الصعيدي بالكامل وحي البحتري والأحياء المقابلة للمشروع السعودي.

وجاء ذلك من خلال تراكم كميات كبيرة من مياه الأمطار حول المحول الكهربائي حيث أن المنطقة المحيطة به لا يوجد فيها أي صرف صحي أو مجرى للمياه يسمح للمياه بالعبور من حوله.

وكان رد السلطة المحلية في المديرية بأنها أسرعت في معالجة هذه المشكلة، حيث استدعت طاقم من عمال الصرف الصحي وكان نزولهم حول منطقة المحول وشفط المياه من حولة عبر شفاطات الصرف الصحي.

واشتكى مواطنون من توقف أعمالهم اليومية مثل محلات الحلاقة والبقالات ومحلات يعتمد مصدر دخلهم من تواجد الكهرباء المستمر، وهذه المشكلة تسببت في توقيف عملهم حيث طالبوا بإسراع رجال الكهرباء والصرف الصحي في حل هذا المشكلة وعودة عملهم الطبيعي.


صاحب صالون حلاقة في المعلا ي.م.ص :"عملي متوقف بسبب الأمطار التي من المتوقع أن تكون طبيعية، لكن بسبب تراكم المياه وعدم وجود صرف صحي للمياه بالشكل المطلوب تم تعطيل محول كهربائي وكيبلات بسبب تراكم المياه حوله، والكهرباء طافية في المحل والأماكن المجاورة من صباح الأحد 29 يناير، ورجعت إلى طبيعتها صباح اليوم، فلو كان هناك حلول أولية أساسية سيتم تفادي هذا المشاكل بكل مؤكد.

قال المواطن ر.ا.ع بأنه يجب على الدولة إنشاء مصارف صحية لمياه الأمطار بشكل ضروري وعاجل، لأنه كلما هطلت أمطار غزيرة في عدن امتلأت الشوارع بالمستنقعات وتسببت في كوارث كهربائية وتكسير للطرقات وما إلى ذلك، ويتحمل المواطن الأعباء، كما أن دور الدولة في هذا الشأن غائب كليا.

المواطن عبدالله ياسين عبدالله تحدث :"لم يغرقنا المطر بل الفساد، متى سنكون مثل دول العالم توجد في شوارعنا مصارف لمياه الأمطار، بلادنا كلما نزلت قطرات مطر تغرق وتتعطل الحركة، واحتجنا إلى سيارات الشفط، فمن هو المسؤول بمعالجة هذه المشكلة، بدلا من رصف الطرقات والأشياء التي ليست لها أهميه.

مواطن آخر (ر.ن.ر):"عدم توفر صرف صحي لمياه الأمطار سيسبب بمشاكل للمواطن، قبل تعطيل المرافق والأشغال.. دول الخارج لديهم صرف صحي مهما كانت الأمطار قوية لا تحدث لديهم مشاكل، بينما نحن القليل من مطر يجي بالسنة مرة "يبهذل" بالمدينة كلها، وباعتقادي لو يتم طرح هذا المشكلة للسلطة المحلية ربما يكون هناك حلول جذرية خاصة وأن مأمور المعلا "الجاوي" يعمل ليلا نهارا لحل مشاكل المديرية المختلفة.


م.ن.ع يقول: أين الدولة؟ هناك مشاكل أكبر وأخطر من هذه يجب أن نتكلم عنها، فهذا الشيء أصبح مُعتاد عليه، بيوتنا تغرق بشكل متواصل عند هطول الأمطار الغزيرة بسب تراكم المياه في الشوارع ولا يوجد مجرى خاص لها، فنحن يكمن دورنا في الشفط فقط ، ولو هناك مشكلة كبرى تتدخل جهات الصرف الصحي فقط.

المواطنة ش.ق.ض :"منزلي دائما معرض للغرق من مياه الأمطار ولو هي قليلة يدخل الماء من الباب الرئيسي، بحيث يتراكم أمام منزلي ولا توجد ممرات تحت الأرض تقوم بسحبه ، وقد اعتدنا الأمر واعتدنا الشقاء.

المواطن ا.ا.ع أجاب : مؤسسة الصرف الصحي يجب أن تتخذ خطوة حول إنشاء شبكة واسعة لخطوط الصرف الصحي لمياه الأمطار وتجنب المشاكل التي تأتي حين تهطل الأمطار خاصة وأن عدن تحتوي على مرتفعات جبلية عديدة تسمح بتكوين سيول حيث تقوم هذا السيول بالتراكم في الأسفل والتجمع بشكل أكبر بكثير مما يسبب إعاقة لحركه السير بشكل كلي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى