إيران تتلقى عرضا غربيا لبيع النفط والغاز مقابل «التخصيب» والمسيّرات

> الكويت «الأيام» الجريدة:

>
قابل «التخصيب» والمسيّرات.. والعقدة في بغداد

علمت «الجريدة»، من مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران تلقت عرضا، عبر وزير خارجية خليجي، أمس السبت، يتيح لها بيع نفطها وغازها للدول الأوروبية، التي توقفت الإمدادات الروسية إليها، مقابل تراجع إيران عن تخصيب اليورانيوم إلى الحدّ المنصوص عليه في الاتفاق النووي (3.67 %)، ووقفها بيع الطائرات المسيّرة والصواريخ لروسيا، وقال المصدر، إن الاقتراح يشترط موافقة طهران على تفتيش المنظمة الدولية للطاقة الذرية منشآتها، مقابل تعليق واشنطن العقوبات النفطية جزئيا، كما كان ساريا العام الماضي، في حال تبين أن إيران عادت إلى مستويات التخصيب المطلوبة، مبينا أن وجهة النظر الأميركية ترى أن هذه الخطوة يمكن أن تكون إيجابية، وتمهّد لعودة تدريجية لجميع الأطراف إلى الاتفاق النووي.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن غضّت النظر العام الماضي عن الشركات الأوروبية التي تريد شراء النفط والغاز من إيران، لكن المشكلة التي تواجهها طهران هي أن واشنطن أوقفت فجأة قبل ثلاثة أشهر عمليات نقل عائدات النفط والغاز الإيرانية، التي تحول إلى طهران عبر العراق.

وأضاف المصدر، أن الوسيط الخليجي لم تكن لديه أي معلومات عما إذا كان هذا العرض يشمل ضمانات بعودة تلك الأموال الإيرانية، لذا طلب المسؤولون الإيرانيون من الوسيط الرد على هذا التساؤل، ليُبنى على الشيء مقتضاه، إلى ذلك، ووسط تراجع الاحتجاجات، شارك عشرات آلاف الإيرانيين، اليوم ، في إحياء الذكرى الرابعة والأربعين لسيطرة الثورة الإسلامية على الحكم، وهو ما عدّه الرئيس إبراهيم رئيسي تجديدا لـ«البيعة» للجمهورية الإسلامية، مشددا على أن «ذراعي الأمة مفتوحتان لقبول من تم التغرير بهم»، وردّد المشاركون هتافات منها «الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل»، وعرضت قرب ساحة «آزادي» نماذج لإنتاجات عسكرية إيرانية منها صاروخ «سجّيل» البالستي، وطائرة مسيّرة من طراز «شاهد 136».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى