الدراجات النارية ذات العجلتين والثلاث تغزو عدن

> أنس نادر

> كانت ولا تزال الدراجات النارية في العاصمة عدن، إحدى مصادر الضوضاء، لكثير من المواطنين، وقد أكدت مصادر "للأيام" عن زيادة في عدد الدراجات النارية خلال الفترة الأخيرة في العاصمة عدن .

وأدى الكم الهائل من هذه المركبات ذات العجلتين أو الثلاث، إلى حالة من الفوضى، يليها سواقة طائشة من قائديها، وعدم التزامهم بلوائح المرور، أو امتثالهم لِآداب القيادة، مما تسبب في إزعاج المارة، وتسبب في قدر كبير من الفوضى في الشوارع، من أصواتهم المزعجة، وقيادتهم العشوائية، مما قد تؤدي أحيانا إلى حوادث وخيمة .

وأكد المواطنون عدم تطبيق سائقي الدراجات لأي لوائح مرورية، مما زاد الأمور سوءًا، حيث غالبًا ما تنتهك قواعد الطريق وتخلق مواقف خطرة للمشاة، وتقف في أماكن تغلق فتحات العبور للمركبات الأخرى، غير مخالفتها لكل قوانين المرور والطرقات، والتي تسببت مؤخرا بالعديد من الحوادث.

كما أن مدينة عدن تشهد كثافة سكانية متزايدة، وكل هذه العوامل تفاقم الأمور، حيث أن الطرق غالبًا ما تكون ضيقة للغاية، على السكان والسيارات وعربات الأكل وغيرها، كما أنها مزدحمة لاستيعاب العدد الكبير من الدراجات النارية، خصوصا بعد أن أُضيفت لها عجلة ثالثة، مما جعل سيرها يبدو كالسيارات.


كما أفادت السلطة المحلية لمديرة المعلا، بأن هناك إشعارا مسبقا لشرطة المعلا، في هذا الجانب على إنشاء حلول، وترتيب لهذه الظاهرة، لكثرة الدراجات وسبب ازدحام الخطوط بها.

وأشار المواطنون إلى تنظيم عمل وسائل النقل العام، حيث تسبب ذلك بارتفاع عدد الدراجات الناريةعلى الطرق، وانخفاض مماثل في السلامة على الطرق.

المواطن عمر الخطاب: "أوجه رسالتي إلى السلطة المحلية، بأن يعملوا حلا جذريا للدراجات النارية الموجودة في سوق المعلا، بأنها تشكل عوائق للسيارات ويقفون في منتصف الخط وكأنها فرزة لهم.

معاذ الميسري:"مايثير غضبي أنهم يقفون وسط الخط (رجل فوق رجل) دون مراعاة للمارة.

عبدالله محمد :"يجب أن تكون لهم فرزات معينة، ويجب أن يرتب وضعهم بشكل جدي.

علي صالح :" تشاجرت مع أحد ملاك الدراجات النارية، بأنه كان يقف أمام الطريق وأغلق على المارة العبور.

أحمد فهد :" لدي باص(دباب) وأنا أعمل بشكل مستمر في النقل، لا يوجد أسوأ من الدراجات النارية بالنسبة لنا، باصي مخدش من جميع النواحي بسببهم كماأانهم يعترضون الخط علي، ويقومون بالتهجم علي بالألفاظ البذيئة.

ص.ا:"وضعنا الحالي لايسمح بوجود الدرجات النارية، بشكل نهائي، لكثرة الحوادث الحاصلة منها، من تفخيخ واغتيالات وسرقات ..الخ ، ويجب على القوات الأمنية مصادرتهم بالقوة.

بدر محمد البكري :" الموتورات هي سبب الحوادث وقيادتها في الشوارع بشكل متهور جدا، والأكبر من ذلك قيادتها بشكل مخالف للطريق، كما أنهم يضيقون على السيارات بشكل كبير . ومن جانب اَخر تعد مصدر رزق لبعض الناس أيضا، على الجهات المسؤولة ترتيب وضعهم، بحيث يكون لهم معايير خاصة وأماكن محددة للقيادة وإيجاد فرزات ولإلزامهم بالمخالفات المرورية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى