البيض البلدي يساعد خمسيني على تجاوز شظف العيش بلحج

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> دفعت الحرب المستعرة بين الفرقاء اليمنيين للعام الثامن، أغلبية المواطنين في عدد من المدن لممارسة مهن وأشغال شاقة وغير مجدية وذات مصدر دخل منخفض- لمواجهة مشقة العيش- للأسر الكبيرة وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية بين عدن وصنعاء والتي عصفت بأحوال الآلاف من الناس.

ويستمر الكثير من الناس في ممارسة أعمال غير التي اعتادوا عليها بفعل الحرب والأزمات التي تشهدها البلاد منذ انقلاب جماعة الحوثي على الحكومة في العام 2014م.

وفي هذا الصدد عملت "الأيام"، على نقل واحدة من القصص المأساوية التي يتجرعها الآلاف من المواطنين وخاصة محافظة لحج وأبين وغيرها من المحافظات.

المواطن فاروق علي أحمد عوض، في العقد الخامس من العمر، يقطن في محافظة لحج، يقول بأنه لجأ إلى بيع (البيض البلدي) في أسواق المحافظة، لعدم وجود مصدر دخل ثابت له وأسرته.

اعتزم المواطن اللحجي مواصلة العمل من أجل كسب لقمة له وأسرته ومن أجل استمرار توفير القوت اليومي.

ويعمل المواطن فاروق منذ سنوات عديدة مكنته من اكتساب خبرة تساعده على مجابهة قساوة العيش في بلاد لا تزال ملامح حل مشاكله السياسة بعيدة الأجل.

يتحدث الخمسيني أنه يعمل في شراء البيض البلدي من الأسر التي لازالت تعمل على تربية الدواجن في المنازل حيث يتنقل من قرية إلى أخرى للحصول على عدد من البيض البلدي وبيعها في الأسوق أو لأشخاص يطلبون منه.

ويشير فاروق إلى أن البيض البلدي مرغوب لكثير من الأشخاص حيث يعد علاج لكثير من الأمراض وخاصة الأمراض الصدرية والكسور، حد قوله.

ويؤكد في حديثه لـ"الأيام"، أنه يبذل جهد كبير في توفير البيض البلدي بعد أن قل الاهتمام بتربية الدواجن من قبل العديد من الأسر في ريف لحج خصوصا والريف اليمني عموما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى