​الجنوب يفقد أبرز إعلامييه.. رحيل مفاجئ لـ "نزار الماس" في اليونان

> أثينا/ عدن «الأيام» خاص:

>
تلقى الوسط الصحفي والإعلامي الجنوبي اليوم الجمعة، نبأ صادم بوفاة مفاجئة للإعلامي الجنوبي البارز نزار الماس، عقب وصوله مطار أثينا، في اليونان في طريقه إلى مدينة زيورخ في سويسرا، التي يقيم فيها منذ سنوات، حيث ألمت به أزمة صحية أدت لوفاته.

وكان نزار في زيارة إلى الأهل في عدن، والتي غادرها قبل أيام إلى العاصمة المصرية القاهرة، ومنها إلى اليونان حيث توفي قبل أن يصل إلى سويسرا التي أحتضنته هو وأسرته منذ سنوات طوال.

والراحل نزار الماس من أوائل الإعلاميين الجنوبيين، الذين صدحوا بأصواتهم دفاعا عن القضية الجنوبية بوجه نظام صنعاء، منذ أولى أيام إنطلاق الحراك السلمي الجنوبي، وكان حاضرا بقوة في كافة القنوات الجنوبية المرئية داعما قويا للثورة الجنوبية.
نزار الماس مع رئيس صحيفة "الأيام" تمام باشراحيل
نزار الماس مع رئيس صحيفة "الأيام" تمام باشراحيل

وبعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، برقية نعي بوفاة الإعلامي الجنوبي نزار الماس.

وأشادت برقية النعي بأدوار الإعلامي الماس بقولها: "إننا نستذكر باعتزاز وفخر ما قدمه الفقيد الماس في الدفاع عن شعبه ووطنه الجنوب، مقارعا الاحتلال والظلم والاستبداد والاضطهاد، من خلال دوره الإعلامي البارز في السنوات الأولى لانطلاق الحراك السلمي، عبر المنبر الجنوبي الحر قناة عدن لايف".

كما أصدرت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الإعلامي الجنوبي نزار الماس، وجاء في بيان النعي: "تنعي نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الإعلامي نزار الماس وتشيد بدوره الرائد في الإعلام الجنوبي. إن عزاءنا أن الماس ترك بصمات جليلة يشار لها بالبنان في السجل الإعلامي الجنوبي، وستظل نبراسا لكل المشتغلين في الإعلام الجنوبي جيلا بعد جيل".

نزار الماس مع بناته
نزار الماس مع بناته

ونزار الماس من أبناء حي الرزميت بمنطقة الخليج الأمامي بكريتر، مواليد 11 فبراير 1975 م بعدن.
"الأيام" تتقدم بأصدق العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد نزار الماس وإلى كافة آل الماس في الداخل والخارج، سائلين المولى سبحانه أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى