الفريق بن عزيز: فرص كسر الحوثي ما زالت في طور التشكل ولم تحن بعد

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
​أكد رئيس هيئة الأركان اليمني وقائد القوات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، أنه ليس لدى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلا "خيار النصر"، موضحا أن ذلك خيار مصيري "حفظا لعروبة اليمن وتماسكه، و وحدته وحفظ حق الإنسان اليمني، وكرامته وحقه في المساواة والحرية والكرامة وحماية معتقداتنا الدينية وهويتنا الوطنية والقومية العربية".

وعزا الفريق بن عزيز في حوار أجراه معه موقع "أندبندنت عربية" حول مستجدات مسرح العمليات العسكرية في اليمن، تفاؤله ب"الثقة بالجيش التي لا حدود لها، وهي ثقة مسنودة بالتجربة، والحق، وعدالة القضية وبسالة أبطال الجيش ورجال المقاومة، والشعب وأشقائنا من دول التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات".

وحول فشل تمديد الهدنة والدخول في عملية سياسية، يقول رئيس هيئة الأركان اليمني إن تلك الجهود "اصطدمت بتعنت ورفض تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وفرضت واقعا جديدا يمكن وصفه أو تسميته هدنة اللاهدنة"، منوها بأن ذلك "محاولة مفضوحة لممارسة الابتزاز السياسي وترتيب صفوفها وتنفيذ تكتيكات قتالية صامتة عبر آلة القتل الأعمى، طيران المسيرات الإيرانية المخصصة لقتل الأبرياء وتدمير كل مقومات الحياة. ولهذا نواجه بشكل يومي هجمات بالمسيرات المفخخة، ويتم التصدي لها ولمختلف التحشيدات والتحصينات الهجومية التي ينشط بها العدو في مختلف الجبهات".

وأستطرد مؤكدا: "الجيش الوطني يستمد قوته وبقاءه من إرادة الشعب الصلبة وقضيته العادلة، ومشروعه الوطني القائم على حقه في استعادة دولته وامتلاك سيادته في أرضه وقراره، وعلى هذا نراهن، وسنظل نقاتل بكل الوسائل الممكنة حتى ننتصر ونحقق الهدف المنشود".
وأضاف بن عزيز: "فرص كسر الحوثي الحقيقية لم تحن بعد، وما زالت في طور التشكل والتطور".

وعن سبب تأخر هذه الفرص ومدى نجاح التطور الذي يعنيه يجيب: "لأن الاحتلال الإيراني للعاصمة صنعاء عبر التنظيم الإرهابي جاء بقميص خادع للناس في دينهم وتاريخهم وثقافتهم ومعاناتهم، وبعد أن انكشف، ليس لدينا شك أننا سنصل إلى صنعاء، والمسألة مسألة وقت".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى