انشغل بعض اللبنانيين، خصوصا من يسكنون الساحل، بحركة انحسار مياه البحر الأبيض المتوسط، وتخوّفوا من أن يكون لها علاقة بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا واحتمال حدوث تسونامي.

وتمّ تداول صورا من رأس الصخر في طرابلس، تظهر انحسار مياه البحر حوالى 100 متر، وانخفاضها عن مستواها المعتاد، كذلك أُفيد من منطقة (عدولن) في الجنوب عن حركة مماثلة لمياه البحر.

وفي توضيح لهذه الظاهرة، أصدر المجلس الوطني للبحوث العلمية بيانا، أفاد فيه نقلا عن المركز الوطني لعلوم البحار التابع للمجلس "أن تراجع مياه البحر مرتبط علميا بحركة المد والجزر، والتي قد تكون أقوى في بعض السنوات، علما بأن الطقس الصافي وعدم وجود عواصف أو أمواج يجعل ملاحظة وجود الجزر أكثر وضوحا".

وأضاف: "كما يفيد المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، أنه لا صحة لما يتم تداوله عن تراجع البحر، بسبب حتمية وصول أمواج تسونامي، حيث أنه لم يتم تسجيل أي هزة أرضية في البحر المتوسط يمكن أن تسبب هكذا أمواج”.