مهندس بلحج يطور حراثة إلى آلة بذر "لباجات" للحبوب «صور»
مهندس بلحج يطور حراثة إلى آلة بذر "لباجات" للحبوب «صور»
> تبن "الأيام" هشام عطيري :
> الطموح والإبداع ليس له حدود رغم قلة الإمكانيات، إلا أن العزيمة والإصرار دفعت المهندس ياسر عبدالباري إلى تنفيذ وتطوير العديد من الآليات الزراعية للمزارعين بإمكانيات ومعدات محدودة وبسيطه لنتعرف أكثر على قصة هذا المهندس من خلال هذا التقرير
منذ 30 عاما وفي منطقة الفيوش بمديرية تبن يعمل المهندس ياسر عبدالباري في مجال الهندسة الميكنيكية، وإصلاح العديد من الآليات التابعة لمواطنين ومنها آلات زراعية.
يقول المهندس ياسر أن عمله في مجال الهندسة الميكانيكية وسعيه المتواصل لإحداث متغيرات، لتطوير العديد من الآليات التي تسهم في مساعدة المزارعين في أعمالهم بشكل سهل وسلس، سعى إلى بذل الجهود والعمل المتواصل، حتى نجح في تطوير وتعديل العديد من الآليات الزراعية، نالت رضى المزارعين مشيرا إلى أنه عمل على تعديل حراثة كانت تعمل بشكل يدوي.
وأشار المهندس ياسر أن تطوير وتعديل الحراثة ذات العجلتين وتحويلها ألى أربع عجلات، لم تكن الوحيدة بل عمد إلى صناعة آلة لذري الحبوب، بطريقة أتوماتيكية إضافة إلى مكائن لباجات الحب بكافة أنواعها.
يعاني المهندس ياسر من صعوبات في عدم توفر المعدات والقطع المطلوبة للاستمرار في عمله، وتحقيق العديد من الأعمال والتعديلات للآلات الزراعية، كما أبدى استعداده لنقل خبراته لابنه وكل شخص يحب أن يعمل في هذه المهنة الصعبة والشاقة، التي تحتاج لأيام وأسابيع في إنجاز وتجهيز العديد من القطع، إضافة إلى عدم توافر مولد كهربائي أتوماتيكي حديث ليساعده على تحسين مستوى العمل.
دعوات وجهها العديد من المزارعين والناشطين في المجال الزراعي للجهات المختصة، بتقديم الدعم وتوفير الإمكانيات للمهندس ياسر لتحقيق إنجازات جديدة في مجال صناعة وتعديل وابتكار آلات زراعية تساهم في تسهيل وتحسين الإنتاج الزراعي لدى المزارعين.
منذ 30 عاما وفي منطقة الفيوش بمديرية تبن يعمل المهندس ياسر عبدالباري في مجال الهندسة الميكنيكية، وإصلاح العديد من الآليات التابعة لمواطنين ومنها آلات زراعية.
وخلال سنوات عمله وحبه وشغفه بهذا العمل، ساهم في مساعدة الكثير من المزارعين في أعمالهم الزراعية، خاصة تصنيع وتعديل أجزاء كبيرة من مضخات المياه التي كادت تتوقف عن ضخ المياه للأراضي الزراعية للمزارعين.
يقول المهندس ياسر أن عمله في مجال الهندسة الميكانيكية وسعيه المتواصل لإحداث متغيرات، لتطوير العديد من الآليات التي تسهم في مساعدة المزارعين في أعمالهم بشكل سهل وسلس، سعى إلى بذل الجهود والعمل المتواصل، حتى نجح في تطوير وتعديل العديد من الآليات الزراعية، نالت رضى المزارعين مشيرا إلى أنه عمل على تعديل حراثة كانت تعمل بشكل يدوي.
وأوضح المهندس ياسر أن إجراء التخطيط والعمل والقياسات لتعديل الحراثة اليدوية، التي كانت تشكل صعوبة للمزارعين، أثناء عملهم لتعديلها وتحويلها إلى حراثة بأربع عجلات، يسوقها المزارع بشكل بسيط ،ودون أي مشاكل تواجهه مع توفير كافة معدات العمل الخاصة بالحراثة من المخارش والسحوب وقلب التربة.
وأشار المهندس ياسر أن تطوير وتعديل الحراثة ذات العجلتين وتحويلها ألى أربع عجلات، لم تكن الوحيدة بل عمد إلى صناعة آلة لذري الحبوب، بطريقة أتوماتيكية إضافة إلى مكائن لباجات الحب بكافة أنواعها.
كل تلك المهارات التي يمتلكها المهندس ياسر، في صنع وتعديل العديد من الآلات الزراعية، التي ساهم في مساعدة المزارعين وتحسين مستوى عملهم جراء تعديلاته وإضافاته، نالت استحسان ورضى المزارعين الذين أشادوا بعمله رغم نقص الإمكانيات.
يعاني المهندس ياسر من صعوبات في عدم توفر المعدات والقطع المطلوبة للاستمرار في عمله، وتحقيق العديد من الأعمال والتعديلات للآلات الزراعية، كما أبدى استعداده لنقل خبراته لابنه وكل شخص يحب أن يعمل في هذه المهنة الصعبة والشاقة، التي تحتاج لأيام وأسابيع في إنجاز وتجهيز العديد من القطع، إضافة إلى عدم توافر مولد كهربائي أتوماتيكي حديث ليساعده على تحسين مستوى العمل.
دعوات وجهها العديد من المزارعين والناشطين في المجال الزراعي للجهات المختصة، بتقديم الدعم وتوفير الإمكانيات للمهندس ياسر لتحقيق إنجازات جديدة في مجال صناعة وتعديل وابتكار آلات زراعية تساهم في تسهيل وتحسين الإنتاج الزراعي لدى المزارعين.
