الحراك: لنا تواصل مع كل المكونات الجنوبية وتفاعلنا بإيجابية مع لجنة الحوار

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أوضح القيادي في الحراك الثوري نائب رئيس المجلس الأعلى رئيس الدائرة السياسية د. حمد عبدالهادي أن المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي يمضي بكل ثبات لتحقيق الأهداف المنشودة.

وقال د. محمد في تصريحٍ صحفي إن "المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي ثبات في الموقف وبرؤية سياسية وطنية موضوعية منذُ انعقاد ونتائج المؤتمر الاستثنائي للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي في منتصف شهر نوفمبر من العام المنصرم 2022، ورغم قصر الفترة الزمنية إلا أن هناك جهودًا كبيرة بذلت لإعادة البناء التنظيمي المؤسسي للمجلس على مستوى هيئاته العليا والأمانة العامة والجمعية الوطنية ومجالس المجلس في المحافظات".

وأوضح د. محمد أن البناء التنظيمي بدأ بمجلس عدن ومديرياته برئاسة الدكتور علي باغريب ومجلس لحج ومديرياتها برئاسة الشيخ ياسر العزيبي ومجلس محافظة أبين ومجلس محافظة شبوة برئاسة عيدروس السليماني الذي كان له السبق في ترتيب مجالس المديريات في عموم المحافظة ومجالس محافظات المهرة وسقطرى والضالع والان يجري استكمال ترتيب أوضاع مجالس مديريات محافظة حضرموت نحو انتخاب قيادة جديدة لمجلس المحافظة".

وبين د. محمد أن المجلس استطاع من عقد الاجتماع التنظيمي الموسع لرئاسة المجلس وأمانته العامة وأعضاء رئاسة المجلس الأعلى ورؤساء دوائر الأمانة العامة ورؤساء مجالس المحافظات ومستشارو رئيس المجلس ورئيس لجنة الرقابة والتفتيش العميد الخضر المشعودي وقيادة المركز الإعلامي لمناقشة مجمل الأوضاع الداخلية للمجلس والوضع السياسي والرؤية السياسية للمجلس".

وأردف د. محمد قائلًا:"أما على المستوى السياسي فقد كان للمجلس تواصل مع كل المكونات السياسية الجنوبية الفاعلة في الساحة الجنوبية والانخراط الفعال في الحوارات مع لجنة الحوار الوطني للمجلس الانتقالي وعبر لجنة حوار المجلس الثوري المشكلة بقرار رئيس المجلس الأعلى والاشتراك في اللجنة الخاصة لإعداد وثائق الحوار الوطني الجنوبي ومسودة الميثاق الوطني للقوى السياسية الجنوبية ".

وتابع د. محمد:"كما جرى اللقاء مع كثير من الوفود الخارجية التي تزور العاصمة عدن ومنها وفد المعهد الديمقراطي الأمريكي ووفد المنظمة الأوروبية للسلام الـ CMI الفلندية ، كما قام رئيس المجلس الأعلى بجولة خارجية شملت المملكة العربية السعودية العاصمة الرياض وجدة التقى خلالها مع اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في إطار جهود التنسيق والتواصل الوطني المشترك ولقاءات مع شخصيات سياسية جنوبية وعدد من السفراء وممثلي السفارات الدولية بشأن الوضع السياسي الراهن والإسهام مع جهود المجتمع والمبعوث الدولي لوقف الحرب والتسوية السياسية في البلاد بما فيها الحق الوطني الجنوبي وتطلعات الجنوبيين في تحقيق أهدافهم الوطنية والسياسية المشروعة".

وواصل د. محمد حديثه: "وفي القاهرة أجرى رئيس المجلس الأعلى لقاءات مع عدد من المنظمات الدولية وفي مقدمتها المعهد الأوروبي للسلام، كما قام الأخوين المحامين وبتكليف من رئيس المجلس أرسلان السقاف رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الأعلى وخلدون السباعي نائب الأمين العام للمجلس بهدف استكمال ومواصلة اللقاءات والانخراط في عدد من الفعاليات في العاصمة السعودية الرياض واللقاء مع عدد من الرموز الوطنية الجنوبية والمستشار السياسي لسفارة جمهورية مصر في اليمن جرى خلالها توضيح وشرح مخرجات المؤتمر الاستثنائي للمجلس والجهود التي يبذلها مع باقي القوى الجنوبية السياسية المؤمنة بحق تقرير المصير للجنوب ووقف الحرب والتسوية السياسية الشاملة".

واختتم د. محمد تصريحه بالقول:"تجرى حاليا الاستعدادات لانعقاد الاجتماع التنظيمي السياسي الثاني للمجلس في العاصمة عدن، حيث كلف الأمين العام للمجلس العميد حسن اليزيدي ورئيسي الدائرتين التنظيمية الأستاذ عوض البهيشي والسياسية محمد عبدالهادي نائب رئيس المجلس الأعلى التحضير لهذا الاجتماع الهام الذي سينعقد في النصف الأول من شهر مارس الجاري".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى