متضررون: قُتل أبناؤنا ودُمرت منازلنا والسعودية هي المسؤولة الأولى عن تشردنا
وقفة احتجاجية لأصحاب المنازل المتضررة أمام مقر البرنامج السعودي لإعادة الإعمار
> عدن "الأيام" محمد رائد:
> نظم مواطنون من أصحاب المنازل المتضررة من حرب 2015 م، أمس وقفة احتجاجية أمام مقر البرنامج السعودي بعدن، للمطالبة بإعادة ترميم منازلهم.
ورفع المحتجون شعارات كتب عليها "منازلنا دُمرت وإيجارات المساكن أرهقتنا" مطالبين الحكومة بدفع إيجارات السكن الباهظة، التي أنهكتهم طوال هذه الفتره، كما رفعوا صوارا لأثار التدمير والخراب الذي أصاب المنازل.
من جانبه يقول المتضرر أحمد صالح العماري: "منزلي في باب حقات مهدم كغيره الكثير من المنازل المدمرة، واجهتنا الكثير من المظالم والصعوبات في دفع الإيجارات والمتطلبات المعيشية ومنذ ثمان سنوات ونحن على هذا الحال وهذه تعد الوقفة الرابعة بعد الوقفة التي كانت أمام قصر المعاشيق والوقفة الثانية كانت أمام مكتب المحافظ ولكن لم نجد أي اهتمام،لا من قريب ولا من بعيد، الآن من سيعيد الإعمار ولا نريد أعذارا، وفي وقفتنا الثالثة أمام مكتب الأمم المتحدة الذين أرجعوا الأمر إلى الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي. ماذا سيقدم لنا إعادة الإعمار، نريد أن نعرف لماذا لم تصلنا ونحن نعاني الأمرين، غلاء معيشة و إيجارات وبيوت مدمرة، وهنا إغلبية المتضررين هم دكاترة وأكاديميون، وأنا أحد الضباط الذين تجاوزت خدمته أكثر من أربعين سنة، الآن أجد نفسي وعائلتي على قارعة الطريق لا نمتلك منزلا، هل هذا الأمر يرضيهم؟ نطالب بالنظر في قضيتنا العادلة وأولوية البرنامج السعودي والحكومة و قيادة الرئاسي".
د. عمر رئيس لجنة المنازل المدمرة في حرب عام 2015 م،على عدن يقول: "اليوم اعتزمنا أن نقوم بالوقفة الرابعة أمام المركز السعودي لتنمية وإعمار اليمن ونقول لماذا من ثمان سنوات لا نجد أي استجابة ولا نجد أي لفتة تجاه أصحاب المنازل المتضررة والمشردة ومعاناتهم في التكاليف المعيشية ودفع الإيجارات؟".
ورفع المحتجون شعارات كتب عليها "منازلنا دُمرت وإيجارات المساكن أرهقتنا" مطالبين الحكومة بدفع إيجارات السكن الباهظة، التي أنهكتهم طوال هذه الفتره، كما رفعوا صوارا لأثار التدمير والخراب الذي أصاب المنازل.
وفي لقاءا أجرته"الأيام" مع عدد من المتضررين، قال المواطن نزار أحمد السيد: "في الحقيقة لا نطالب بأي شيء، نحن نطالب بحقنا وبمنازلنا المدمرة منذ عام 2015 م،والسعودية هي المسؤولة الأولى، أصبحنا مشردين وهناك تفضيل بين النازحين، فنحن لا نحصل حتى على إيجار البيوت، وكالمعتاد أصحاب العقارات لا يراعون حالنا. وهناك زيادات في الإيجار كل سنة نعجز على دفعها، أبسط مطلبنا هو دفع الإيجارات، لكن لم يتم هذا ولن يتم، ونحن اليوم هنا نناشد ونريد مقابلة مسؤول الأمم المتحدة، ولا نريد منهم ما لا نستحق، كل ما نريده هو إعادة بناء منازلنا لنعود إلى مساكننا".
وأضاف "تضرر منزلي بصاروخ للتحالف وفقدت الابن الأكبر واحتسبت الأمر عند الله، والحي أبقى من الميت، ولكن أصبح الأحياء مشردين، ورواتبنا ضئيلة إذا دفعت بها الإيجار لا نستطيع توفير لقمة العيش".
من جانبه يقول المتضرر أحمد صالح العماري: "منزلي في باب حقات مهدم كغيره الكثير من المنازل المدمرة، واجهتنا الكثير من المظالم والصعوبات في دفع الإيجارات والمتطلبات المعيشية ومنذ ثمان سنوات ونحن على هذا الحال وهذه تعد الوقفة الرابعة بعد الوقفة التي كانت أمام قصر المعاشيق والوقفة الثانية كانت أمام مكتب المحافظ ولكن لم نجد أي اهتمام،لا من قريب ولا من بعيد، الآن من سيعيد الإعمار ولا نريد أعذارا، وفي وقفتنا الثالثة أمام مكتب الأمم المتحدة الذين أرجعوا الأمر إلى الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي. ماذا سيقدم لنا إعادة الإعمار، نريد أن نعرف لماذا لم تصلنا ونحن نعاني الأمرين، غلاء معيشة و إيجارات وبيوت مدمرة، وهنا إغلبية المتضررين هم دكاترة وأكاديميون، وأنا أحد الضباط الذين تجاوزت خدمته أكثر من أربعين سنة، الآن أجد نفسي وعائلتي على قارعة الطريق لا نمتلك منزلا، هل هذا الأمر يرضيهم؟ نطالب بالنظر في قضيتنا العادلة وأولوية البرنامج السعودي والحكومة و قيادة الرئاسي".
د. عمر رئيس لجنة المنازل المدمرة في حرب عام 2015 م،على عدن يقول: "اليوم اعتزمنا أن نقوم بالوقفة الرابعة أمام المركز السعودي لتنمية وإعمار اليمن ونقول لماذا من ثمان سنوات لا نجد أي استجابة ولا نجد أي لفتة تجاه أصحاب المنازل المتضررة والمشردة ومعاناتهم في التكاليف المعيشية ودفع الإيجارات؟".
