> «الأيام» غرفة الأخبار:
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، ادعاءات بشأن احتجاز سفينة تحمل أسلحة إيرانية في بحر عمان.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن "الدول التي تعد أكبر مصدري الأسلحة والمعدات إلى المناطق المضطربة في العالم، تحاول تضليل الرأي العام العالمي عن طريق المزاعم والأخبار الكاذبة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وقال كنعاني، إن "الدول التي ترسل أسلحة بمليارات الدولارات إلى تحالف معتدي وتتسبب بقتل الشعب اليمني وتدمير بلاده، لا يمكنها أن تبرئ نفسها من خلال اتهام الآخرين".
وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، الخميس الماضي، أنها "دعمت اعتراضا بحريا بريطانيا لأسلحة إيرانية متقدمة كانت متجهة إلى اليمن".
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان البحرية البريطانية، "ضبط صواريخ إيرانية في مياه الخليج"، مرجحة توجهها إلى اليمن.
وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيان لها، إنها "صادرت الشهر الماضي أسلحة إيرانية من قارب تهريب في المياه الدولية في خليج عمان، وكان من بينها صواريخ موجهة مضادة للدبابات"، لافتةً إلى أن طائرة مراقبة واستطلاع مسيرة تابعة للمخابرات الأمريكية رصدت القارب وهو يبحر باتجاه الجنوب قادما من إيران بسرعة عالية خلال ساعات الظلام، وتعقبته أيضا طائرة هليكوبتر بريطانية.
يأتي هذا بعد شهر من وقوع انفجار قوي، في مستودع للذخيرة في مدينة أصفهان وسط إيران، وقالت وزارة الدفاع الإيرانية إن انفجارا وقع في المصنع العسكري في أصفهان نجم عن هجوم فاشل بثلاث مسيرات.
كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن "الغارة بالمسيرات في إيران نفذتها إسرائيل"، مؤكدين أن "ضربة أصفهان هي أول عملية إسرائيلية داخل إيران في فترة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الجديدة".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية هي الأخرى، عن مصادر في المخابرات الغربية والأجنبية، قولها إن "هجوم الطائرات من دون طيار على إيران في أصفهان عكس نجاحا هائلا"، مضيفةً أن "إسرائيل تلعب دور الصمت في الحادث".