من أخبار الدوري اليمني

> بعد توقف دام قرابة العام، استهل الموسم الرياضي موسمه بمباراة حامية الوطيس - للأسف الشديد - غاب عنها ثلاثة عناصر من عناصر التشويق الرياضي كما درجت على ذلك مباريات الدوري زمان.

غاب المرحوم الشهم احمد حيدرة ، عادل.

غاب الرباطي وطاسته.

غاب الحكم الدولي علي حاجب.

مع ذلك كان لا بد من إعلان صفارة الحكم لبدء المباراة وقد كانت بدون جمهور، واقتصر حضورها على من حلت بهم البركة ونزلت بهم من السماء نعمة التشكيل، وهكذا كان الحال وبدأ سير المباراة بمنتجع أخاذ لزوم الهدوء وراحة البال حتى تتاح للمشاركين المباركة نعمة الهدوء للتفكير عميق يقدم رؤى ومقترحات تخرج البلاد وأزمة الكرة من محبسها وأزمتها التي طالت واستفحلت وأكلت الأخضر واليابس.

وبعد جهد ونقاش طال عنان السماء وكلم البحر واستعاذ من الشيطان، وبدلا من تقاذف التهم تم تواصل صلة الرحم، وتم تجميد نقاط الاختلاف وشد الخناق والاختناق وساد جو به عناق حد الاختناق، هذا وقد أفادتنا وكالة "شمسانكو" لألعاب القوى بأن نتائج المباراة كانت على النحو التالي:

فريق حاضر صاحبه غائب، يسجل هدفًا لصالح فريقه والأمر معروض على لجنة الرأفة بمجلس الأمن الكروي الدولي، لإلغاء العقوبة وفك الحصار عن قائد فريقه.

حدث تبادل وتراشق بالكلمات والهجمات المضادة المرتدة بين فريقي بغدة بنجسار وفريق مطلع عقبة عجمان، وألغى الحكم هدفين لكليهما، وخرجا متعادلين، ولكنهما توعدا كل منهم الآخر بأن الضربة القاضية بالمباراة القادمة قريبا وسوف يديرها حكم يملك صفارة لا راد لقراراتها، وسوف تنفذ فورا دونما تلكؤ.

المباراة لم يشاهدها الجمهور، الجمهور كعادته مقيد، عليه الطاعة والالتزام ودفع الأثمان.

كل المشاركين من أعضاء الفرق المشاركة بالمباراة صمتا أو لغوا، صفقوا وهللوا للنتائج، ولما تركوا ملعب المباراة تقاذفوا التهم وقذائف الحجارة من العيار المتسم بلغة توجيه الإنذار فقط، لأن الآتي سيكون للأسف الشديد من العيار الثقيل بعد مفاجأتهم بحملات ضارية، من قبل أنصار كل فريق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى