الوضع في الجنوب العربي "جنوب اليمن" كما أراه حاليا ومستقبلا

> كنت ولا أزال أعتبر أن الحل المنطقي الذي من شانة أن يعيد الاعتبار إلى أهل الجنوب ويضع حدا للحروب والمآسي بين شطري اليمن هو فك الارتباط والاستقلال، غير أن هذا الطموح المشروع غير قابل للتنفيذ في ضل الأوضاع السياسية والأمنية والجيوسياسية.

منذ اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح والتطورات في جنوب اليمن المتسارعة غير مطمئنة، بل إن الأولويات لدى دول التحالف العربي أضحت لا تصب في اتجاه فك الارتباط مع صنعاء واستعادة استقلال الجنوب العربي.

وإن كنت لا أرغب في الغوص في الخلافات بين أبناء الجنوب و ردود الفعل المتباينة بالنسبة للمجلس السياسي الانتقالي ودوره الحالي والمستقبلي في الدفع في اتجاه الانعتاق والحرية واستعادة الكرامة المسلوبة للجماهير العربية في الجنوب العربي.

أعتبر أن الدخول في اقتتال بين أهل الجنوب مرفوض قلبا وقالبا، وأن كل من يدعو له فإما هو مغرر به أو يعمل لأجندة تكن العداء للجنوبيين.

إن تقوية الجبهة الداخلية في الجنوب العربي هي السبيل الوحيد لصد مؤامراة التخوين والعبث بأرواح المواطنين، وهي بالتالي القادرة على فرض الحرية والاستقلال مهما طال الزمن.

أقول هذا فهي مسؤولية تاريخية لجميع أهل الجنوب العربي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى