​مسؤولة أممية: الوضع الإنساني في اليمن يشهد تحسنا طفيفا

> نيويورك«الأيام»:

>
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، عن تحسن طفيف في الوضع الإنساني في اليمن، محذرة في الوقت نفسه من أن الملايين لايزالون يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وقالت نائبة مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس ميسويا، خلال إحاطتها في مجلس الأمن الدولي، "إن الوضع الإنساني في اليمن شهد تحسنا على عدد من الأصعدة منها تراجع عدد الذين يعانون من الجوع بحوالي مليوني شخص، كما تراجعت أعداد اليمنيين الذين يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة (مستوى خمسة) وبلغت صفرا"، وفقا لوكالة ديبريفر.

وعزت المسؤولة الأممية ذلك لعدد من الأسباب منها، الدعم المالي في العام الماضي، كما الهدنة وتبعاتها.

وحذرت في الوقت ذاته من أن اليمن، وعلى الرغم مما ذكرته، ما زال يعاني حالة طوارئ، فلا يزال الملايين هناك يعانون من انعدام الأمن الغذائي ويحتاجون  مساعدات إنسانية.
وذكرت ميسويا أن "هناك أكثر من 17 مليون يمني يعولون على وكالات المساعدات الإنسانية للحصول على المساعدة والحماية. ولا تملك الوكالات ما تحتاجه لتقديم المعونة اللازمة".

وحول تحديات الوصول إلى جميع المحتاجين في اليمن شددت في البداية على وجود تحسن وتمكن الوكالات الإنسانية من الوصول إلى مناطق لم تستطع الوصول إليها منذ مدة طويلة بسبب الاقتتال والقيود المفروضة والقواعد الأمنية الداخلية للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أنه في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين "ما زال من غير الممكن للعاملات في المجال الإنساني من اليمنيات التنقل دون محرم، داخل أو خارج البلاد"، مما "يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في قدرة الوكالات الإنسانية لتقديم المساعدة للنساء والفتيان على نحو آمن وموثوق"، حسب قولها.

وتطرقت المسؤولة الأممية إلى محاولات التدخل المستمر من قبل الحوثيين المتعلقة بعمليات المساعدات الإنسانية، بما فيها محاولات فرض متعاقدين محددين على الوكالة الإنسانية لإجراء عمليات الرصد والتقييم من قبل أطراف ثالثة.
وحذرت من زيادة الشكوك المتعلقة باللقاحات التي تؤدي إلى تدني معدلاتها وتزيد من "احتمال الإصابة بأمراض تمكن الوقاية منها عن طريق التطعيم كشلل الأطفال والحصبة".

وطالبت ميسويا بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة الذين تم اختطافهم قبل قرابة العام.
ونوهت إلى التزام المانحين بتقديم 1.7 مليار دولار لصندوق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن خلال مؤتمر المانحين الشهر الماضي. ورحبت بتلك الالتزامات، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذا المبلغ هو أقل مبلغ يجمع منذ عام 2017 وبالكاد سيكون كافيا لتقديم جميع المساعدات الإنسانية بحلول نهاية العام.

ولفتت الانتباه إلى أن الأمم المتحدة تحتاج لعملياتها الإنسانية في اليمن، العام الحالي، إلى 4.3 مليارات دولار لمساعدة 17 مليون يمني، هم بأشد الحاجة إليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى