> عدن «الأيام» خاص:
حذر المهندس عدنان الكاف، وكيل العاصمة عدن لشؤون التنمية، من تجاوز المواطنين حد احتمال المعاناة المعيشية والخدماتية المتفاقمة، مطالبا الحكومة ووزراءها بوقف استنزاف المال العام.
وأكد المهندس عدنان الكاف، بكلمة ألقاها أمس نيابة عن محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس أمام حشد من المسؤولين ورجال الأعمال في تدشين أسبوع المال العالمي، الذي نظمه البنك المركزي اليمني بعدن، ضرورة إيقاف صرف المرتبات للحكومة ووزرائها ومسؤوليها في الخارج بالعملة الصعبة ووجوب استلام مرتباتهم كباقي الموظفين بالعملة المحلية، مؤكدا بأن معاناة المواطنين بلغت أقصى حدودها وتنذر بما لا تحمد عقباه.
وأوضح الكاف بأن العقلية الحكومية الحالية لا تجدي في إنهاء الأزمات التي يعانيها المواطن، وعلى الحكومة الخروج من الصندوق القديم وبدء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص في عدن للنهوض اقتصاديا، بشرط أن لا تدير الحكومة الاستثمارات التي ستتم بالشراكة مع المستثمرين.
وقال وكيل العاصمة عدن: "نرحب بمحافظ البنك المركزي والوزراء الحاضرين والمشاركين جميعا في هذه الفعالية في العاصمة عدن، وفي البداية نرحب بهذه الخطوة لتحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والحكومة يجب أن تؤمن بهذه الشراكة من أجل التنمية ورفع الاقتصاد وتوفير فرص العمل والخروج من هذا الصندوق، الذي أتعبنا طوال خمسين سنة الماضية، فهذا الصندوق هو من جعل الحياة سوداء وجعل القرش الأبيض لا ينفع في اليوم الأسود، هذا الصندوق بكل ما فيه من كادر غير متدرب وكادر مناطقي، وعدم وجود حساب وعقاب وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، هو من جعل أيامنا سوداء إلى هذا اليوم".
وأضاف الكاف: "يتوجب علينا اليوم وضع أسس اقتصاد حقيقي في عدن، فعدن تمتلك كل شيء، عدن يجب أن تنشأ فيها شركة عدن القابضة، فعدن فيها أربعة أشياء: مصافي وميناء ومطار دوليين ومنطقة حرة، هل تستطيع البنوك وضع شراكة حقيقية لقيام شركة عدن القابضة بالشراكة مع الحكومة بالأصول وبدون تدخل الحكومة في الإدارة، هذا هو الاستثمار الحقيقي الذي سينهض بهذه المدينة وسيحرك المياه الراكدة".
ودعا الكاف إلى وجوب بدء صناعة المستقبل للنهوض بالمواطنين، وقال: "الأطفال والشباب الذين نحن نؤمن بهم يجب أولا أن نوفر لهم التعليم الصحيح، فالكادر موجود إذا أوجدنا التعليم والتدريب الصحيح، ولا نستطيع أن نبني دولة إلا إذا تخلصنا من الأربع التي حلت بنا قبل 2015 وهي "المناطقية" و"الحزبية" و"غياب الحساب والعقاب" و"عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب"، والخامسة التي حلت بنا بعد 2015 هي "الشللية" فكل شلة هي تريد أن تحكم وتريد أن تتبلطج..".
وأوضح قائلا: "هناك إجراءات يجب أن نضعها بشكل صحيح، فعلى محافظي المحاتفظات إيداع الأموال العامة في فروع البنك المركزي، وجميع الأموال بالعملة الصعبة تورد إلى فروع البنك المركزي في جميع أنحاء العالم وليس كل واحد يجيب شنطة ويقول هذه مرتباتك وهذه كذا".
واختتم المهندس الكاف، قائلا: "إذا أبعدنا النظارة السوداء بنشوف كل شيء على حقيقته، لكن نحن لابسين النظارات السوداء والسيارات مصفحة، ومحد يقدر من المواطنين أن يصل إلى المسؤولين ومحد يقدر يكلمنا وبعدين نشتكي.. الشعب تعبان لأنكم ماشفتوه ولا سمعتوه، وللأسف الشديد ولا أحسستم به وبمعاناته، هذا الشعب البطل له حد معين من التحمل، وأعتقد أن الشعب قد وصل إلى أعلى من الحد وسيأكل الأخضر واليابس ولا يهمه شيء، وعلينا أن نفكر بهذا الشعب، وعلى الحكومة والوزراء نطالبهم باستلام مرتباتهم بالعملة المحلية (الريال اليمني) وليس بالعملة الصعبة، مثلهم مثل كل الناس، والذي لا يقدر على استلام راتبه بالعملة المحلية عليه أن يستقيل، فدكتور الجامعة يستلم بالعملة المحلية وأنا وكيل محافظة ودرجتي وزير وأستلم راتبي بالعملة المحلية، فإذا أردنا أن نصلح فعلينا أولا أن نصلح حالنا".
وأكد المهندس عدنان الكاف، بكلمة ألقاها أمس نيابة عن محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس أمام حشد من المسؤولين ورجال الأعمال في تدشين أسبوع المال العالمي، الذي نظمه البنك المركزي اليمني بعدن، ضرورة إيقاف صرف المرتبات للحكومة ووزرائها ومسؤوليها في الخارج بالعملة الصعبة ووجوب استلام مرتباتهم كباقي الموظفين بالعملة المحلية، مؤكدا بأن معاناة المواطنين بلغت أقصى حدودها وتنذر بما لا تحمد عقباه.
وأوضح الكاف بأن العقلية الحكومية الحالية لا تجدي في إنهاء الأزمات التي يعانيها المواطن، وعلى الحكومة الخروج من الصندوق القديم وبدء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص في عدن للنهوض اقتصاديا، بشرط أن لا تدير الحكومة الاستثمارات التي ستتم بالشراكة مع المستثمرين.
وقال وكيل العاصمة عدن: "نرحب بمحافظ البنك المركزي والوزراء الحاضرين والمشاركين جميعا في هذه الفعالية في العاصمة عدن، وفي البداية نرحب بهذه الخطوة لتحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والحكومة يجب أن تؤمن بهذه الشراكة من أجل التنمية ورفع الاقتصاد وتوفير فرص العمل والخروج من هذا الصندوق، الذي أتعبنا طوال خمسين سنة الماضية، فهذا الصندوق هو من جعل الحياة سوداء وجعل القرش الأبيض لا ينفع في اليوم الأسود، هذا الصندوق بكل ما فيه من كادر غير متدرب وكادر مناطقي، وعدم وجود حساب وعقاب وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، هو من جعل أيامنا سوداء إلى هذا اليوم".
وأضاف الكاف: "يتوجب علينا اليوم وضع أسس اقتصاد حقيقي في عدن، فعدن تمتلك كل شيء، عدن يجب أن تنشأ فيها شركة عدن القابضة، فعدن فيها أربعة أشياء: مصافي وميناء ومطار دوليين ومنطقة حرة، هل تستطيع البنوك وضع شراكة حقيقية لقيام شركة عدن القابضة بالشراكة مع الحكومة بالأصول وبدون تدخل الحكومة في الإدارة، هذا هو الاستثمار الحقيقي الذي سينهض بهذه المدينة وسيحرك المياه الراكدة".
ودعا الكاف إلى وجوب بدء صناعة المستقبل للنهوض بالمواطنين، وقال: "الأطفال والشباب الذين نحن نؤمن بهم يجب أولا أن نوفر لهم التعليم الصحيح، فالكادر موجود إذا أوجدنا التعليم والتدريب الصحيح، ولا نستطيع أن نبني دولة إلا إذا تخلصنا من الأربع التي حلت بنا قبل 2015 وهي "المناطقية" و"الحزبية" و"غياب الحساب والعقاب" و"عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب"، والخامسة التي حلت بنا بعد 2015 هي "الشللية" فكل شلة هي تريد أن تحكم وتريد أن تتبلطج..".
وأوضح قائلا: "هناك إجراءات يجب أن نضعها بشكل صحيح، فعلى محافظي المحاتفظات إيداع الأموال العامة في فروع البنك المركزي، وجميع الأموال بالعملة الصعبة تورد إلى فروع البنك المركزي في جميع أنحاء العالم وليس كل واحد يجيب شنطة ويقول هذه مرتباتك وهذه كذا".
واختتم المهندس الكاف، قائلا: "إذا أبعدنا النظارة السوداء بنشوف كل شيء على حقيقته، لكن نحن لابسين النظارات السوداء والسيارات مصفحة، ومحد يقدر من المواطنين أن يصل إلى المسؤولين ومحد يقدر يكلمنا وبعدين نشتكي.. الشعب تعبان لأنكم ماشفتوه ولا سمعتوه، وللأسف الشديد ولا أحسستم به وبمعاناته، هذا الشعب البطل له حد معين من التحمل، وأعتقد أن الشعب قد وصل إلى أعلى من الحد وسيأكل الأخضر واليابس ولا يهمه شيء، وعلينا أن نفكر بهذا الشعب، وعلى الحكومة والوزراء نطالبهم باستلام مرتباتهم بالعملة المحلية (الريال اليمني) وليس بالعملة الصعبة، مثلهم مثل كل الناس، والذي لا يقدر على استلام راتبه بالعملة المحلية عليه أن يستقيل، فدكتور الجامعة يستلم بالعملة المحلية وأنا وكيل محافظة ودرجتي وزير وأستلم راتبي بالعملة المحلية، فإذا أردنا أن نصلح فعلينا أولا أن نصلح حالنا".