علي غداف فنان عالمي وليس موظفا في إذاعة المكلا

> الفنان العالمي التشكيلي المقيم في هولندا، علي عوض غداف رحمه الله، منذ، عام 1988م، كسر حاجز المحلية والمتاهات كلها، وأوجد لنفسه مكانة كبيرة وموقع، يشار له،بأعلام من نار ونور، كان عالميا بحق وجعل من اسمه وريشته وأعماله وكل أفكاره الفنية، حيزا عالميا واحتضنت قاعات، في عواصم و مدن عالمية لوحاته وفنه ومدرسته، وكان ينافس كل الرسامين في العالم، بل كنا نفاخر به ونخجل حين نُسأل ماذا فعلنا له، وكان حين يتلفن لي إلى المكلا يسأل، كيف الخصار يابوفراس، وكيف عاد شي مخادر كما أول، وكيف الدهرة، وهذا من شوقه لكنه كان في خندق آخر، هذا الخندق هو:

- أن جعل من اسمه واسم المكلا صنوان يحلقان فيً سماء العالمية بجدارة لامثيل لها ولم يسبقه فيها أحد.

- وضع اسمه بجانب المشاهير من كل العالم، وجعل من لوحاته وفنه يحظى باهتمام الحكومات والدول والأساتذة قبل التلاميذ.

- خاض صراع البقاء والتشبث بالمكانة من خلال، جدارته وتطوير رسمه وتفوقه ونجاحه واعتراف العالم به.

- حين نقول الفنان العالمي علي عوض غداف، فإننا نجعل الذيً لايعرفه ومن نساه ومن لايقدره، ينهض وينظر بتأمل كبير، إلى هذا الفارس المكلاوي الحضرمي العالمي.

ولكن ماذا فعلنا به فور، وفاته رحمه الله وكانت آخر كلماته، لي بعد، العملية التي، اجراها، في يناير، ان كلمني ولازال مسجل حديثه معي ليلة 16/فبراير، قرب منتصف الليل يطلب مني الدعاء، وشعرت، بقشعريرة في، جسدي ليلتئذ.

علي، غداف فنان تشكيلي عالمي وليس اعلامي او لاعب، كرة او معلق مثلما حولتوه ، في كل، خطابات النعي التي، اذيعت او كتبت وحولوه الئ موظف قديم في اذاعة المكلا ليس الا، هل هذا هو التقدير الحضرمي له، اهكذا، نقرأ فرساننا ومن، شق طريق العالمية او من جال وحلق، بالشهرة لنا، اليس فخرا لنا الئ جانب كل الرفعة التي صنعها وترككم، ان تزين رسوماته وتصميماته الدوحة في كأس العالم 2022م، ماالسبب في، انتزاع عالميته من كل ورق النعي التي كتبت وخالية تماما من الخلفية والاهمية والقيمة للرجل ولانكم لم توزنوا بوزنه الحقيقي فاعلموا انه واسرته ليس في حاجة لنعيكم الفقير الخالي من القيمة والمعني والتقدير،،كلكم اشتركتم في ذبحه بعد مماته وهو الذي ترك كل،شئ لكم وذهب ينافس العالم ويكفي مما جحدتوه ولاداعي أن نستدعي ماكان. نأسف ان يحدث هذا من عدة جهات ومن عدة تعازيً ،ارادوه صغيرا، وهو صاحب الشهادة التي، لم تعد ملكا، له، بل، لنا، اعيدوا، صياغة تعازيكم وماكتبتم لان الاستاذ الفنان العالمي علي غداف كبيرا وفارسا، يستحق تكريم وتأبين فوق العادة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى