مطالبات بوقف العبث الحاصل في مكتب الصحة بالوضيع

> زنجبار «الأيام» خاص:

> ​بعد تحويل المستشفى إلى سكن..

يعاني الوضع الصحي بمديرية الوضيع محافظة أبين، وضعا صعبا ومزريا وتدهورا للخدمات الصحية تجاه المواطنين الذي يعانوا الأمرين جراء انعدامها ويضطرون لنقل مرضاهم إلى مستشفى الشهيد محنف بلودر لتلقي العلاج بعد أن أصبح الفساد سيد الموقف.

مديرية الوضيع أحد مديريات المنطقة الوسطى تعاني من انعدام الخدمات وتدهور في جميع المجالات وتسيب إداري ومالي في ظل الفساد المنتشر في أورقة المكاتب الحكومية لا سلطة محلية في المديرية ولا في المحافظة حركة ساكنا لانتشال الوضع المزري بل تتفرج جراء ما يحدث وكان الأمر لا يعنيها.

وبحسب إفادة عدد من الشخصيات الاجتماعية والشيوخ والأعيان بأن مدير مستشفى الوضيع قد استولى على مبنى الأمومة والطفولة الذي تم بناءه من قبل منظمة اليونيسيف وجعل منه سكنا لمن يدّعي أنها دكتورة نساء وولادة ويفرض على كل ولادة مبالغ مالية لم يتعود عليها المواطنين لكون القابلات الذي كانا يعملن في الأمومة تم طردهن من موقع عملهن.

وأشاروا إلى أن القابلات كنا يؤدين عملهن ولا يطلبن من أي مواطن أي مبلغ إلا ما يتكرم به المواطن من نفسه وما يجري لا نعلم الحكمة من السكوت عنه من قبل مدير مكتب الصحة عبدالقادر الهدار ومدير عام مديرية الوضيع ناصر سمن ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الوضيع صلاح منصور.

وأردفوا أن من يدير شؤون الوضيع مجموعة من الفاسدين من بقايا حكم عفاش والمنتمين لحزب الإصلاح وشرعية الحقد على الجنوب وأهله فلا يهمهم ما يعانيه المواطن الجنوبي لأن ولائهم لمن يديرهم وإلا لكان لهم موقف يطيح بمن يتعامل وكأن المستشفى ملكية خاصة به وأقاربه.

وتابعوا بالقول نستغرب تماهيهم مع ما يجري من تخريب وكنا نتمنى من قيادة الحزام الأمني أن يكون لها موقف حازم لأن المواطن الجنوبي تأمل بعد سهام الشرق ألا يكون للعصابات الفاسدة العاملة لخدمة أجندات الاحتلال اليمني أي تحكم بالخدمات العامة التي تم تدميرها في مديرية الوضيع ولم يتبقى منها سوى المستشفى الذي أصبح ينعق عليه الغراب في ظل الفساد المنتشر في أورقة المكاتب الحكومية في ظل صمت ومباركة زعيم الفساد ومباركة المحافظ أبوبكر حسين سالم.

وقال الشخصية الاجتماعية ناصر مقبل المارمي، إن المديرية تعاني مشاكل كثيرة نتيجة افتقارها للخدمات الصحية بعد أن شاهدنا آخر تقليعات مدير مستشفى الوضيع في تحويل مبنى الأمومة الجديدة الذي شيد بدعم من قبل منظمة اليونيسيف إلى سكن لدكتورة نساء وولادة، مشيرا إلى أن ما يحز في النفس ذلك العمل المشين أن تتحول الدكتورة إلى المتحكمة بمركز الأمومة وتؤخذ مبالغ مالية على النساء أثناء الولادة وصلت إلى 36 ألف ريال في الوقت الذي كان القابلات يعملن بكل صدق وأمانة ولا يأخذن أي مبالغ مالية سوى ما يعطى من قبل المواطن نظير أتعابهن.

وأضاف، أن القابلات تم طردهن من قبل ثلاثة شهور من مبنى الأمومة الذي تم تحويله لسكن لدكتورة النساء والولادة وأسرتها والغريب في ذلك أنه تم استئجار سكن غرف أمام محطة البترول للقابلات ليسكن فيه في واحدة من أفظع الفساد المنتشر وعلى مرأى ومسمع سمن الذي فضل السكوت.

وطالبوا نائب رئيس مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح وقف العبث الحاصل في مكتب الصحة والسكان بمديرية الوضيع بعد أن وصل إلى هذا الوضع المزري وتشكيل لجنة لمتابعة ذلك ومحاسبة الفاسدين والغريب في ذلك أن مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور صالح الثرم أصبح شاهد ما شاف حاجة وهو واحد من أضعف المدراء الذي تقلدون قيادة المكتب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى