​كهرباء عدن تحت رحمة الدول الشقيقة

>
حل علينا شهر رمضان المبارك، وفي أيامه الأولى تضاعفت انقطاعات الكهرباء في العاصمة عدن، مما ضاعف من معانات أهالي المدينة في بداية هذا الشهر الفضيل.

خلال شهر فبراير وما قبله كانت الكهرباء تعطيك 5 - 6 ساعات لاصي وساعتين طافي، يعني كان إسراف بالتيار والوقود، خلونا نقول هذا الكلام وهذه الخدمة من أبسط حقوقنا، كنتم بـ"تدالوبه"، لرمضان والعيد الله يهديكم، ومع حلول الشهر المبارك زادت حدة انقطاعات الكهرباء على العاصمة عدن، وهلت الجهات المختصة بالنداءات والبيانات على أساس موجهة للحكومة، وهي للسعودية بشأن الوقود الخاص بالمحطات. التي مدت العاصمة عدن في منتصف فبراير بالدفعة الثالثة من منحة وقود محطات الكهرباء. إلى متى سنظل على هذه الحالة مع أزمة الكهرباء؟ سؤال يدور حول نفسه منذ سنين.

يا رئاسي ويا حكومة ويا انتقالي، عليكم بوضع الحلول الجذرية، المواطن يريد منكم رفع معاناته من خدمات وتحسن لوضعه المعيشي، لا بيانات ومؤتمرات صحفية في مهب الرياح، يريدون أعمال إصلاح على أرض الواقع، أصبحت الوزارة المعنية بهذا الخدمة أعمالها بورتكولية فقط، وجودها كعدمها.. هل تدركون كم تنفقون؟ إلى متى؟
رئيس مجلس الرئاسي قال في أحد بياناته أن "عام 2023 عام خدمات وتنمية" فين الكهرباء والماء يادكتور"الدعوات مستجابة في رمضان.

وهناك عدة تساؤلات تدور في أذهان الكبير والصغير حول معضلة الكهرباء في عدن.
هل مشاريع محطات الكهرباء في عدن ومشتقاتها يصدها فساد في الجانب الحكومي؟
هل أصبح ملف الكهرباء في عدن عبارة عن ملف سياسي تلعب به القوى في الداخل والخارج؟
في رأيي أصبح إنهاء أزمة كهرباء عدن في رحمة الدول الشقيقة، والحكومة لا حول ولا قوة لها.

والآن العاصمة عدن تشهد مشروعا جديدا لمحطة كهربائية بالطاقة الشمسية من دولة الإمارات الشقيقة، لسد جزء بسيط جدا من الأزمة، لعله خير.
والجدير بالذكر هل تلاحظون أن مشاريع الكهرباء وحلولها من الدول الشقيقية، والحكومة بعدن تأتي وتبدأ في فصل الصيف؟
كثرت المشاريع  والكهرباء معدومة.. لك الله ياعدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى