شغفها بالملاعب والميادين منذ الطفولة بحضور والدها الذي اُشتهر كمدرب ولاعب رياضي ومصور محترف، كان وراء نجاحها بأن تصبح أول مصورة رياضية في العاصمة عدن بعمر الـ17.

رمى مختار المشرقي، 17 عاما، ولدت في محافظة عدن، عرفت بابنة الزاكي، احترفت تصوير المباريات الكروية في العاصمة، وتألقت بالتقاط لقطات احترافية كانت سبباً في أن ذاع صيت موهبتها رغم صغر سنها.

والد رمى مختار المشرقي اشتهر في الملاعب الرياضية كحارس مرمى ومدرب، وصحفي رياضي يعمل سكرتير تحرير لصحفية "الأيام" الرياضية. ويعتبر شعلة من الحماس في تغطية كل الأحداث الكروية في العاصمة على صفحته الشخصية على منصة الفيسبوك.

تقول رمى، إن عدسات الكاميرا ومعداتها التي كان والدها يضعها لديها أثناء المباريات منذ نعومة أظافرها جذبتها وأثارت فضولها، ليدعمها أبوها فيما بعد بعمر الـ9 أعوام وقام بتعليمها كيفية التعامل مع الكاميرا وطريقة التصوير الصحيحة ومتى وكيف تنتهز التقاط اللقطة المناسبة رغم صعوبة هذا العمل بحكم الحركة السريعة للكرة واللاعبين وتسديد الأجوال وحماس المدرجات.

تألقت رمى بلقطات احترافية في أهم بطولة كانت حديث الشارع الرياضي في عدن، في كل بيت ومنعطف، في كل نادٍ ومقهى، في كل ديوان، زاد جماهير المواقع الإلكترونية إثارة.

أول درجة سلم النجاح كانت لرمى في مباراة الوحدة والتلال في دوري "بلقيس"، في عمر الـ13 انتهى بفوز التلال بهدف مقابل لا شيء، من وقتها واصلت طموحها في التصوير ودخول كلية الإعلام لمرافقة المنتخبات الدولية والتصوير، كل ذلك وأكثر بدعم وتشجيع والديها.

تشجيع عالٍ حظيت به رمى من متابعي لقطات تصويرها للمباريات الرياضية على السوشيال ميديا، يقول محمد الحامدي: تصوير راقٍ وألوان مريحة للعين، ولقب محمد الزواهي رمى بالـ"العالمية".