تحول منزل موسيقار لحجي من رواد الفن الجنوبي إلى مكب للنفايات

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

>
زارت "الأيام" منزل الفقيد الموسيقار محمد سعد الصنعاني الذي يعد أحد رواد الحركة الفنية بمدينة الحوطة في لحج.

ووثق مراسل الصحيفة في لحج، تحول منزل الفقيد الفني إلى موقع لمكب النفايات وسط تقاعس الجهات المختصة والسلطة المحلية عن القيام بحماية المنزل والاهتمام به كونه يعد أحد المعالم التي سطرت تاريخا فنيا جميلا بالمحافظة.


وتطالب "الأيام" السلطات ووزارة الثقافة والجهات المعنية، بإعادة تأهيل المبنى الذي أنتج  فيه الفقيد الموسيقار محمد سعد، العديد من الروائع والمقدمات الموسيقية للأغاني والألحان، والتي كانت شاهدة على عظمة هذا الموسيقار وما قدمه لتاريخ لحج الفني.


ومنزل الفقيد الموسيقار واحد من عشرات المباني والمواقع الأثرية والتاريخية، التي تعرضت للإهمال من قبل السلطات في ظل الأوضاع العصيبة التي تعيشها البلاد في عامها التاسع.


وفي السياق، أطلقت شخصيات اجتماعية وثقافية بالمحافظة دعوات ومناشدات لحماية تراث لحج ووجهت نداء خاصا للسلطات في المحافظة، ولكل المهتمين بالحفاظ على ما تبقى من معالم لحج التاريخية والفنية أكانت خاصة أو عامة وإيجاد المعالجات والحلول للحفاظ عليها.

الجدير بالذكر أن الفقيد الموسيقار محمد سعد الصنعاني من مواليد مدينة الحوطة من أسرة فنية وعمل مدرسا في المدرسة المحسنية، ثم مدرسا للموسيقى بعد أن درس أصول علم الموسيقى بالمراسلة مع (معهد عرابي) بمصر لينال الشهادة بتفوق ومن أشهر ألحانه "بوالعيون السود، لوعتي، ياشاكي غرامك"، كما أن الفقيد الموسيقار الصنعاني شاعر، وله قصائد مغناة منها بكشفه للثام، وردد التغريد، وغيرها من الأغاني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى