​وفدان سعودي وعماني سيلتقيان قيادة الحوثي في صنعاء

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
كشفت وكالة رويترز، نقلا عن مصدرين مشاركين في محادثات سلام اليمن، أن وفدين من السعودية وسلطنة عمان يعتزمان السفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء، الأسبوع المقبل، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم مع مسؤولي جماعة الحوثي وإنهاء الصراع المستمر منذ 8 سنوات.

وقال المصدران إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد تعلن الأطراف المتحاربة في اليمن عن اتفاق قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ في 20 أبريل الجاري.

وأضافا أن المناقشات ستركز على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية بالكامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وعملية إعادة البناء، والانتقال السياسي.

وفي 4 أبريل الجاري، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، إن الظروف الحالية مواتية للانخراط في مباحثات سلام من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة باليمن.

ودعا البديوي، في بيان، الثلاثاء، إلى "وحدة الصف وإعلاء مصلحة اليمن العليا، لينعم بالسلام والأمن والاستقرار".

وتزايدت الآمال في تحقيق انفراجة كبيرة بالأزمة اليمنية الناجمة عن أعنف حرب شهدتها البلاد، بدأت أهلية وتحولت إلى نزاع بين السعودية وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بعد توصل الرياض وطهران، مؤخرا، لاتفاق يفضي إلى استعادة العلاقات الكاملة بينهما، بوساطة صينية.

وقبل أيام، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج من أن البلد يواجه "وقتا حرجا"، داعيا إلى إنهاء النزاع بشكل دائم.

وفي أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس حتى 2 أكتوبر 2022.

وجاء هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل2022 لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية برا وبحرا وجوا داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة (غرب) خلال شهرين، فضلا عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعيا.

لكن هذا التمديد انتهى أمده في أكتوبر الماضي 2022، ولم تتوصل الأطراف اليمنية بعد إلى اتفاق لتجديده.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى