السيتي وبايرن ميونيخ في "أم المعارك" وامتحان لريال مدريد أمام تشيلسي
السيتي وبايرن ميونيخ في "أم المعارك" وامتحان لريال مدريد أمام تشيلسي
> لندن «الأيام» أ ف ب :
>
وفيما تخلّص البايرن من باريس سان جيرمان الفرنسي ، المدجّج بالنجوم (1 -0 و2 - 0) ، إكتسح مان سيتي لايبزيج الألماني 8 - 1 بمجموع المباراتين ، فوصف المدير الرياضي لبايرن ميونيخ البوسني السابق (حسن صالحميديتش) المواجهة بـ "النهائي المصغر".
وسيكون ميلان الإيطالي ، بطل المسابقة سبع مرات ، غداً الأربعاء في مواجهة مواطنه نابولي الذي فرض نفسه أحد أفضل الفرق في القارة العجوز هذا الموسم، بتصدره الدوري المحلي بفارق 16 نقطة عن لاتسيو وبلوغه ربع نهائي الأبطال لأول مرة في تاريخه .. وصحيح أن نابولي اقترب ، وبقوة ، من إحراز لقبه الأول في الدوري منذ 1990 في أيام أسطورته الأرجنتينية الراحلة (دييجو مارادونا) ، إلا أن ميلان اكتسحه مطلع هذا الشهر برباعية نظيفة في عقر داره، عندما غاب هدافه المصاب النيجيري فيكتور أوسيمهن.. وهذه أول مواجهة إيطالية في الأدوار الإقصائية منذ "دربي" ميلانو في نصف نهائي 2005 .. وقال مدرب نابولي لوتشيانو سباليتي : "كنت أفضّل عدم ملاقاة فريق إيطالي ، لأن ميلان يملك خبرة مسابقة أحرز لقبها سبع مرات".
من جهته .. لم ينجح بنفيكا بتخطي ربع النهائي منذ بلوغه نهائي 1990.
تخطف مواجهة مانشستر سيتي الإنكليزي وبايرن ميونيخ الألماني مساء اليوم الثلاثاء الأنظار ، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، والذي يشهد غداً إمتحاناً لريال مدريد الإسباني (حامل اللقب) مع تشيلسي الإنكليزي الجريح ومبارزة إيطالية نارية بين نابولي وميلان .. وستكون المواجهة بين السيتي وبايرن الأولى بينهما ، في الأدوار الإقصائية ، في مسابقة أحرز لقبها البافاري 6 مرات آخرها عام 2020، فيما يلهث السيتي المملوك إماراتياً وراء لقبه الأول.
وأضاف : "نواجه فريقاً آخر يتمتع بالكثير من القدرات .. إنه الفريق الأقوى بالنسبة لي .. كان مذهلاً ضد لايبزيج .. سنستمتع بخوض هذه المواجهة".
وستضع هذه المواجهة المدرب الإسباني للمان سيتي (جوزيب جوارديولا) ضد الفريق ، الذي أشرف عليه من 2013 حتى 2016 وأحرز معه لقب الدوري الألماني ثلاث مرات وكأس العالم للأندية .. كما أن جوارديولا ، المتوج باللقب مدرباً مع برشلونة في 2009 و2011 ، سيقف في وجه المدرب الجديد لبايرن ميونيخ (توماس توخيل) الذي حرمه من المجد القاري في نهائي 2021 ، عندما كان على رأس الإدارة الفنية لتشيلسي (1 - 0) أمام مدرجات خالية في بورتو في عزّ جائحة كوفيد - 19.
ويأمل توخيل ، المعجب بأسلوب جوارديولا ، والمعيَّن بشكل مفاجئ بدلاً من يوليان ناجلسمان لتراجع المستوى حسب إدارته ، تكرار مع فعله مع تشيلسي، حيث وصل قبل أربعة أشهر إثر إقالته من تدريب سان جيرمان .. وقال بعد فوزه الأخير على فرايبورج بـ (1 - صفر) حيث بقي متصدراً للدوري الألماني بفارق نقطتين عن بوروسيا دورتموند : "لدينا بعض اللاعبين ، الذين يعانون من إصابات، فيما كان السيتي بحال رائعة أخيراً .. لكن في كرة القدم الأمور ليست بهذه البساطة .. سنواجههم بشجاعة ، مدركين وجوب تقديم أداء كبير".
وفيما لا يزال جوارديولاً منافساً بقوة على صدارة الدوري الإنكليزي مع أرسنال ، سيتم الحكم على مشواره ، من خلال نتائجه في دوري الأبطال : "لا أتفق مع ذلك ، لكن بديهياً سيُحكم علينا من خلال هذه المسابقة".
ويعوّل جوارديولا على الهداف النروجي الفتاك إرلينغ هالاند ، صاحب 44 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، بينها أكروباتية رائعة نهاية الأسبوع في شباك ساوثهامبتون .. وقال بيب عن اللاعب البالغ 22 عاماً وصاحب 33 هدفاً في 25 مباراة في دوري الأبطال: "اختبرنا عقدين من الزمن على الصعيد التهديفي مع الخارقين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو في المستوى عينه".
ويلتقي الفائز من السيتي وبايرن المتأهل عن المواجهة الأخرى المرتقبة بين ريال مدريد حامل اللقب 14 مرة رقم قياسي وتشيلسي، وبعد تخلّصه من ليفربول في ثمن النهائي بالفوز عليه ذهاباً 5 - 2 خارج الديار و1 - 0 إياباً ، يصطدم الريال (حامل اللقب) ، غداً الأربعاء على أرضه بفريق إنكليزي آخر هو تشيلسي في إعادة لنصف نهائي 2020 - 2021 ، حين خرج الفريق اللندني منتصراً (1 - 1 و2 - 0) وربع نهائي الموسم الماضي ، حين فاز النادي الملكي ذهاباً خارج أرضه 3 - 1 وتأهل إلى نصف النهائي ، رغم خسارته إياباً في ملعبه 2 - 3 ، بعد التمديد في مباراة ملحمية خصوصاً من مهاجم الريال الفرنسي كريم بنزيمة .. وسيلتقي الإيطالي كارلو أنشيلوتي ، بطل المسابقة ، أربع مرات كمدرب (رقم قياسي) فريقه اللندني السابق.
وفيما يبدو برشلونة على مقربة من حسم لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2019 ، يتفرغ ريال مدريد لـ (مسابقته المحببة) ، علماً أنه بلغ (نهائي كأس ملك اسبانيا) المحلية أيضاً حيث سيلاقي أوساسونا، في المقابل يعيش تشيلسي مرحلة سيئة رغم التعاقدات الهائلة التي أجراها ، فأقال مدربه جراهام بوتر ، بعد التراجع إلى المركز الـ 11 في الـ "برميرليج" ، وعيّن لاعبه ومدربه السابق (فرانك لامبارد) مؤقتاً حتى نهاية الموسم، وقال لامبارد : "مهمتي؟ استعادة أعلى درجة من الثقة لدى المجموعة".
ويلتقي الفائز من هذه المواجهة مع الفائز من (إنتر
وبنفيكا) التي تنطلق اليوم الثلاثاء على أرض فريق العاصمة البرتغالية ، وسيكون إنتر المتأهل لربع النهائي للمرة الأولى منذ 2012 وآخر الفرق الإيطالية الفائزة باللقب عام 2010 ، بقيادة المدرب جوزيه مورينيو ، في مواجهة بنفيكا ، في إعادة لنهائي 1965 حين توج "نيراتسوري" بلقبه الثاني توالياً بفوزه 1 - 0.
