> قالت مصادر قبلية، أمس الاثنين، إن قوات أمنية منعت بالقوة تنفيذ الأوامر الصادرة من وكيل نيابة تبن القاضي حنش الداعري بالإفراج عن الشيخ القبلي ياسر عبدالله فضل العزيبي وأربعة آخرين من رفاقه بناء على توجيهات النائب العام وإبقائهم داخل السجن.

وبحسب التفاصيل، تطور الوضع إلى توتر مسلح بين تلك القيادات الأمنية المدعومة بعدد من الأفراد المسلحين وحراسة السجن حيث أشهر كل فريق سلاحه بوجه الآخر في واقعة تعد خارجة عن النظام والقانون.

وذكرت المصادر أنه بعد صدور أمر من النيابة العامة بمديرية تبن بالإفراج عن الشيخ ياسر العزيبي ومرافقيه من سجن البحث الجنائي في اللواء الخامس وعند وصولهم للباب الخارجي للمعسكر طلب منهم حراسة البوابة تعميد أمر الإفراج من قبل إدارة البحث الجنائي وتم تعميد أمر الإفراج عند البحث الجنائي  لتسليمه للحراسة بهدف خروج الشيخ ياسر ورفاقه وعندها وصلت قوة مسلحة ومنعت الإفراج عنهم بحجة التأكد من صحة أمر الإفراج.

وقالت المصادر القبلية إن منع خروج الشيخ واستخدام النفوذ ضد السلطة القضائية يعد تحدي وتجاوز سافر للنيابة والقضاء، وكانت قوة أمنية قد اعترضت قرار خروج الشيخ العزيبي من السجن بعد أوامر من النيابة والقضاء.

الشيخ ياسر العزيبي رفع شكوى لنيابة البحث والأمن والسجون كشف فيها قيام قيادات أمنية ومجموعه مسلحة على متن سيارات إف جي تابعة للنجدة بالنزول إلى السجن والتهديد والشروع بالقتل في محاولة لمنعنا من الخروج بناء على أوامر النائب العام والنيابة العامة بالمحافظة وبالمديرية ولولا تدخل أفراد السجن والمسؤولين فيه لحدث مالا يحمد عقباه.

وطالب في الشكوى المرفوعة بالتصرف وفقا للقانون تجاه المشكوى بهم لرفضهم ومنع تنفيذ أوامر النيابة والقضاء ونحملهم مسؤولية حياة جميع المفرج عنهم.

هذا وعلمت"الأيام"، أن وكيل نيابة البحث والسجون وجه البحث الجنائي للاطلاع على الشكوى واتخاذ الإجراءات القانونية والرفع إليهم.