هذا الحبيب يا محب

>  سننه عليه الصلاة و السلام 3

ــ كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر و الركن في كل طواف . ‌
ــ كان إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها و شر ما أرسلت به . ‌
ــ كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه و خفض بها صوته . ‌
ــ كان إذا فاته الأربع قبل الظهر صلاها ( بعد الركعتين ) بعد الظهر . ‌
ــ كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم و سلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل . ‌
ــ كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين . ‌
ــ كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك . ‌
ــ كان إذا قرأ : { سبح اسم ربك الأعلى } قال : سبحان ربي الأعلى . ‌
ــ كان إذا قرأ من الليل رفع طورا و خفض طورا . ‌

ــ كان إذا قرب إليه طعام قال : بسم الله فإذا فرغ قال : اللهم إنك أطعمت و سقيت و أغنيت و أقنيت و هديت و اجتبيت اللهم فلك الحمد على ما أعطيت . ‌
ــ كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال : سبحانك و بحمدك أستغفرك و أتوب إليك .
ــ كان إذا كربه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث . ‌
ــ كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه . ‌
ــ كان إذا مر بآية خوف تعوذ و إذا مر بآية رحمة سأل و إذا مر بآية فيها تنزيه الله سبح . ‌
ــ كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات . ‌
ــ كان إذا مشى لم يلتفت . ‌
ــ كان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة . ‌
ــ كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر . ‌

ــ كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم . ‌
ــ كان إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده و يقول : أستودع الله دينك و أمانتك و خواتيم عملك . ‌
ــ كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله . ‌
ــ كان أكثر دعوة يدعو بها : { ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار } . ‌
ــ كان أكثر دعائه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقيل له في ذلك ؟ قال : إنه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام و من شاء أزاغ . ‌
ــ كان أكثر صومه السبت و الأحد و يقول : هما يوما عيد المشركين فأحب أن أخالفهم .
 ‌
ــ كان أكثر ما يصوم الاثنين و الخميس فقيل له ؟ فقال : الأعمال تعرض كل اثنين و خميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين فيقول : أخروهما . ‌
ــ كان لا يدع أربعا قبل الظهر و ركعتين قبل الغداة . ‌
ــ كان لا يدع صوم أيام البيض في سفر و لا حضر . ‌
ــ كان لا يدع قيام الليل و كان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا . ‌
ــ كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك . ‌
ــ كان لا يصلي الركعتين بعد الجمعة و لا الركعتين بعد المغرب إلا في أهله.

ــ كان لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين . ‌
ــ كان لا يضحك إلا تبسما . ‌
ــ كان لا يطرق أهله ليلا . ‌
ــ كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة . ‌
ــ كان لا ينام إلا و السواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك . ‌
ــ كان لا ينام حتى يقرأ { الم تنزيل } السجدة و { تبارك الذي بيده الملك } . ‌
ــ كان لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل و الزمر . ‌
ــ كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه يخرج السوس منه . ‌

ــ كان يأكل بثلاث أصابع و يلعق يده قبل أن يمسحها . ‌
ــ كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر . ‌
ــ كان يبدأ إذا أفطر بالتمر . ‌
ــ كان يتختم بالفضة. ‌
ــ كان يجعل فصه مما يلي كفه.
ــ كان يتعوذ من جهد البلاء و درك الشقاء و سوء القضاء و شماتة الأعداء . ‌
ــ كان يتفاءل و لا يتطير و كان يحب الاسم الحسن . ‌
ــ كان يجعل يمينه لأكله و شربه و وضوئه و ثيابه و أخذه و عطائه و شماله لما سوى ذلك . ‌
ــ كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره و تنعله و ترجله و في شأنه كله . ‌
ــ كان يحب الحلواء و العسل . ‌

ــ كان يحمل ماء زمزم (من مكة إلى المدينة ويهديه لأصحابه وكان يستهديه من أهل مكة فيسن فعل ذلك) . كان يخرج إلى العيدين ماشيا و يصلي بغير أذان و لا إقامة ثم يرجع ماشيا في طريق آخر. ‌
ــ كان يخيط ثوبه و يخصف نعله و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم. ‌
ــ كان يدعو عند الكرب : لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات السبع و رب الأرض و رب العرش الكريم . ‌
ــ كان يردف خلفه و يضع طعامه على الأرض و يجيب دعوة المملوك و يركب الحمار . ‌
ــ كان يستحب أن يسافر يوم الخميس. ‌
ــ كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح . ‌

ــ كان يشرب ثلاثة أنفاس يسمي الله في أوله و يحمد الله في آخره . ‌
ــ كان يصغي للهرة الإناء فتشرب ثم يتوضأ بفضلها . ‌
ــ كان يصلي الضحى أربعا و يزيد ما شاء الله . ‌
ــ كان يعجبه الريح الطيبة . ‌
 - كانَ مِنْ هديِهِ فعلُ التداوي في نَفْسِهِ، والأمْرُ به لِمَنْ أصابَهُ مرضٌ مِنْ أهلِه وأصحابِه.
- وقال: ((مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنْ دَاءٍ إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً)) وقال: ((يا عبادَ اللهِ تَدَاوَوْا)) - وكان علاجُه للمرض ثلاثةُ أنواع: أحدُها: بالأدويةِ الطبيعيةِ، والثاني: بالأدويةِ الإلهيةِ، والثالثُ: بالمركبِ  من الأمرين.
- ونَهَى عَن التَّدَاوِي بالخمرِ، ونَهَى عَن التَّدَاوِي بالخبيثِ.

- وكان يعودُ مَنْ مَرِضَ مِنْ أصحابِهِ، وعادَ غلامًا كان يخدمُه مِنْ أَهْلِ الكتابِ، وعادَ عَمَّه وهو مشركٌ، وعَرضَ عليهما الإسلامَ، فأسلمَ اليهوديُّ ولم يُسْلِمْ عَمُّه.
 وكانَ يدنُو مِنَ المريضِ ويجلسُ عِنْدَ رأسِه ويسأله عَنْ حالِه.
- ولم يكنْ مِنْ هَدْيِه أَنْ يَخُصَّ يَومًا من الأيام بعيادةِ المريضِ، ولا وقتًا من الأوقاتِ، وشَرَعَ لأمتِه عيادةَ المرضى ليلًا ونهارًا، وفي سائرِ الأوقاتِ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى