محادثات صنعاء أدخلت تعديلات جديدة على مسودة مسقط

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
  • مسودة مسقط تم تغييرها في محادثات صنعاء
> في غمرة الاحتفال بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين، انصرف الاهتمام الشعبي، والإعلامي إلى حد ما، عن المفاوضات الرئيسية التي تشمل الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية، كأبرز ثلاثة جوانب يعتمد إحلال السلام على اتفاق جميع الأطراف عليها.

وبحسب تصريحات الطرفين (الحوثيين والسعودية) من المرجّح أن تُستأنف مفاوضات متعددة المسارات بعد انقضاء شهر رمضان وعيد الفطر المباركين، لكن آمال "اللمسات الأخيرة" بقيت بلا تأكيدات، والتصريحات التي أدلى بها مسؤولو الطرفين لم تتضمن أي تفاصيل جديدة عن المحادثات التي استمرت أسبوعا كاملا، فما الذي حدث في المحادثات التي وُصفت بالشفافية والإيجابية؟

في اليوم الثاني لتبادل الأسرى والمعتقلين، كتب مراسل وكالة "شينخوا" الصينية فارس الحميري تغريدة طويلة، استنادا إلى ما سمّاها "مصادر متعددة"، بعنوان "تغييرات في خارطة الحل المقترحة تتجاوز الهدنة وفكرة الفترة الانتقالية". وذكر عددا من النقاط في مسودة نقاشات مسقط، التي تم إجراء تعديلات عليها في محادثات صنعاء، ومنها ما يلي:

- أن يتم الإعلان عن وقف الحرب بدلا عن الهدنة المحددة بستة أشهر.

- بدلا عن المرحلة الانتقالية المحددة بسنتين، تضمنت التغييرات على المسودة خارطة طريق مزمّنة للتنفيذ في الجانب الإنساني والاقتصادي، ونقاطا رئيسية أخرى وصولا إلى الحل السياسي الشامل.

وقال الحميري: "في مفاوضات مسقط خلال الأشهر الماضية بين الجانب السعودي والحوثيين، تم التوصل إلى تفاهمات متقدمة، ووفقا لذلك تم ترتيب زيارة الوفدين السعودي والعماني إلى صنعاء لوضع اللمسات النهائية للتفاهمات" التي عرضتها السعودية قبل محادثات صنعاء على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتم إبداء الموافقة عليها مبدئيا.

كانت مسودة مسقط قبل محادثات صنعاء تتضمن هدنة لمدة 6 أشهر ببنود عسكرية واقتصادية وإنسانية، يعقبها مرحلة انتقالية مدتها سنتان لإجراء المفاوضات السياسية التي تمهد للحل الشامل.

وخلال المحادثات في صنعاء، تم إجراء تغييرات أنتجت مسودة جديدة جرى النقاش فيها حول عدة نقاط أهمها:

- "إيقاف العمليات العسكرية بشكل كامل (برًا وبحرًا وجوًا) العابرة للحدود وفي الجبهات الداخلية اليمنية.

- رفع الإجراءات والقيود عن كافة الموانئ اليمنية الجوية والبحرية والبرية.

- معالجة القضايا الإنسانية، بما في ذلك استكمال الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، وقضايا إنسانية أخرى.

- صرف مرتبات الموظفين (توافقات جزئية).

- خروج القوات الأجنبية من اليمن بفترة زمنية محددة.

- إعادة الإعمار وجبر الضرر (توافقات جزئية).

- أفكار أساسية للحل السياسي الشامل في اليمن.

- مبدأ حسن الجوار وتأمين الحدود.

وأشار مراسل "شينخوا" إلى أنه لا تزال هناك نقاط اختلاف في بعض القضايا، وأن الوفد السعودي غادر صنعاء بهدف التشاور حولها على أن يعود مجددا، وعلى أن يزور وفد من الحوثيين السعودية خلال الفترة القادمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى