> «الأيام» أ ف ب:
أصيب إسرائيليان في هجوم بإطلاق النار صباح الثلاثاء في القدس الشرقية المحتلة، وفق ما أفادت الشرطة الإسرائيلية ومسعفون، فيما باشرت الشرطة حملة مطاردة للعثور على المنفّذ الذي قالت إنه فلسطيني.
وجاء الهجوم غداة ليلة القدر التي شهدت فيها القدس الشرقية توافد عشرات آلاف المصلين الذين أمّوا الحرم القدسي وأدوا الصلوات والاعتكاف طيلة الليل، فيما تشهد المنطقة تصعيدًا للهجمات الدامية والمواجهات في إسرائيل والقدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.
وقالت الشرطة إن "لاعتداء" بإطلاق النار وقع قرب موقع ديني يهودي في حي الشيخ جراح واستهدف شخصين داخل سيارة وتم نقلهما إلى المستشفى، بحسب مسعفين. وحددت الشرطة في بيان لاحق هوية الجريحين مؤكدة أنهما إسرائيليان.
وأفادت الشرطة في بيان أن "عناصر الشرطة وحرس الحدود يجرون عمليات بحث عن المشتبه به الذي لاذ بالفرار".
وأغلقت قوات الأمن الإسرائيلية شوارع الحي حيث شاهد مراسل فرانس برس عناصر الأمن يعملون على فحص المركبة التي تعرضت للهجوم وتمشيط المنطقة ويدخلون منزلا فلسطينيا تؤازرهم مسيّرة ومروحية إضافة إلى كلاب بوليسية.
وأظهرت صور التقطها مصور فرانس برس إخلاء القوات الإسرائيلية لبناية من سكانها الفلسطينيين الذين بقوا في الخارج إلى حين الانتهاء من تفتيشها.
وأعلنت الشرطة العثور على السلاح الناري للمهاجم وهو من نوع "كارلو" قرب موقع الهجوم القريب من قبر "شمعون الصدّيق" الذي يتردد إليه عادة اليهود المتزمتون.
ويعرف سلاح "كارلو" بأنه من إنتاج مجموعات فلسطينية مسلحة في الضفة الغربية.
وأكد مستشفى هداسا في القدس أن أحد الجرحى (48 عاما) وصل مصابا بجروح متوسطة فيما قال مستشفى شعاري تصيدق إن طواقمه تعالج رجلا خمسينيًا مصابا كذلك بجروح متوسطة.
- بؤرة توتر -
ويعتبر حي الشيخ جراح في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967 بؤرة توتر وشهد في العام 2021 احتجاجات واسعة ضد إخلاء عائلات فلسطينية لصالح جمعيات استيطانية.
وتوسعت حينها الاحتجاجات حتى وصلت إلى المسجد الأقصى قبل أن تتطور الأحداث إلى تصعيد دام مع الفصائل المسلحة في قطاع غزة.
ويشهد الحي احتجاجات أسبوعية يقودها نشطاء إسرائيليون يساريون يرفضون الاحتلال.
وقع الهجوم بعد يوم على طعن امرأة فلسطينية رجلا إسرائيليا في الضفة الغربية المحتلة وأصابته بجروح قبل أن يطلق الجنود النار عليها وإصابتها وهي تتلقى العلاج.
عاد الثلاثاء الهدوء إلى الحي واستؤنفت حركة السير بعد أن أعيد فتح الطرق على ما أكد مراسل فرانس برس.
منذ بداية يناير، أودى التصعيد بحياة ما لا يقلّ عن 96 فلسطينيا و19 إسرائيلياً وامرأة أوكرانية ومواطن إيطالي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.
وجاء الهجوم غداة ليلة القدر التي شهدت فيها القدس الشرقية توافد عشرات آلاف المصلين الذين أمّوا الحرم القدسي وأدوا الصلوات والاعتكاف طيلة الليل، فيما تشهد المنطقة تصعيدًا للهجمات الدامية والمواجهات في إسرائيل والقدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.
وقالت الشرطة إن "لاعتداء" بإطلاق النار وقع قرب موقع ديني يهودي في حي الشيخ جراح واستهدف شخصين داخل سيارة وتم نقلهما إلى المستشفى، بحسب مسعفين. وحددت الشرطة في بيان لاحق هوية الجريحين مؤكدة أنهما إسرائيليان.
وأفادت الشرطة في بيان أن "عناصر الشرطة وحرس الحدود يجرون عمليات بحث عن المشتبه به الذي لاذ بالفرار".
وأغلقت قوات الأمن الإسرائيلية شوارع الحي حيث شاهد مراسل فرانس برس عناصر الأمن يعملون على فحص المركبة التي تعرضت للهجوم وتمشيط المنطقة ويدخلون منزلا فلسطينيا تؤازرهم مسيّرة ومروحية إضافة إلى كلاب بوليسية.
وأظهرت صور التقطها مصور فرانس برس إخلاء القوات الإسرائيلية لبناية من سكانها الفلسطينيين الذين بقوا في الخارج إلى حين الانتهاء من تفتيشها.
وأعلنت الشرطة العثور على السلاح الناري للمهاجم وهو من نوع "كارلو" قرب موقع الهجوم القريب من قبر "شمعون الصدّيق" الذي يتردد إليه عادة اليهود المتزمتون.
ويعرف سلاح "كارلو" بأنه من إنتاج مجموعات فلسطينية مسلحة في الضفة الغربية.
وأكد مستشفى هداسا في القدس أن أحد الجرحى (48 عاما) وصل مصابا بجروح متوسطة فيما قال مستشفى شعاري تصيدق إن طواقمه تعالج رجلا خمسينيًا مصابا كذلك بجروح متوسطة.
- بؤرة توتر -
ويعتبر حي الشيخ جراح في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967 بؤرة توتر وشهد في العام 2021 احتجاجات واسعة ضد إخلاء عائلات فلسطينية لصالح جمعيات استيطانية.
وتوسعت حينها الاحتجاجات حتى وصلت إلى المسجد الأقصى قبل أن تتطور الأحداث إلى تصعيد دام مع الفصائل المسلحة في قطاع غزة.
ويشهد الحي احتجاجات أسبوعية يقودها نشطاء إسرائيليون يساريون يرفضون الاحتلال.
وقع الهجوم بعد يوم على طعن امرأة فلسطينية رجلا إسرائيليا في الضفة الغربية المحتلة وأصابته بجروح قبل أن يطلق الجنود النار عليها وإصابتها وهي تتلقى العلاج.
عاد الثلاثاء الهدوء إلى الحي واستؤنفت حركة السير بعد أن أعيد فتح الطرق على ما أكد مراسل فرانس برس.
منذ بداية يناير، أودى التصعيد بحياة ما لا يقلّ عن 96 فلسطينيا و19 إسرائيلياً وامرأة أوكرانية ومواطن إيطالي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.