نفحات نسائم جنوبية سريعة

> ي عناوين الأخبار ومانشتات الصحف يفضل استخدام عبارة الرئيس عيدروس بدلا من الرئيس الزبيدي لماذا ؟

لأن الأول يتناغم موسيقيا ولفظيا ولأن عيدروس لغة اسم من أسماء الأسد بل ويعني الشجاع.

يتم التوجيه رسميا في جميع الخطابات والأخبار والمدونات والمنشورات بأسم قضية"شعب الجنوب" وليس القضية الجنوبية لأن دلالة شعب الجنوب أقوى وأبلغ وتحمل دلالات معنوية وبلاغية ولفظية وسياسية وإيحائية غاية في الأهمية ناهيك عن دقة الوصف وصواب التوصيف.

يؤخذ على قناة المستقلة العدنية أنها لاتعطي اهتماما للموروث الثقافي والغنائي والتراثي والفلكوري، ومنها الدان الحضرمي ودحيف شقرة ومساجلات الشعر في أعراس شبوة ويافع وكذا فنون العمارة السالف ذكرها. ولكي تكون أشد ارتباطا بالمشاهدين لابد أن تخصص مساحة معلومة في خارطتها البرامجية للموروث الثقافي والفني ومنها فترة ازدهار الأغنية الجنوبية بألوانها بأصوات فنانين كبار، وصلت شهرتهم إلى الخارج الإقليمي والعربي باعتباره يمثل أهم دعائم الهوية الوطنية الجنوبية، ولأن عدن سباقة في ظهور الإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات ودور النشر والسينما قبل كل دول الجزيرة والخليج .

إنتاج استطلاعات مصورة وعقد ندوات ثقافية لتسليط الضوء عن فنون العمارة في حضرموت ويافع وعدن، وتاريخها وتنوعها ومواد البناء المستخدمة وقدرتها على الصمود والبقاء بخامات طبيعية محلية 100% خاصة فن العمارة اليافعي والحضرمي.

تعرض الآثار المنقولة والنقوش والمقتنيات التاريخية لعملية تهريب وسطو غير مسبوقة، واستغل ضعفاء النفوس ضعف الإجراءات الأمنية والقانونية ليتم السطو على المواقع الأثرية ونهب محتويات المتاحف الأثرية في عدن وزنجبار وشبوة إبان غزو 1994 ومابعده من غزوات وحروب.

لكي نثبت أننا شعب حضاري حي يمتلك المقومات الحضارية والتاريخية والجغرافية والثقافية والاجتماعية، لابد أن توجه الجامعات ومراكز البحث في تأصيل وتدوين ودراسة وتوثيق التراث بكل أنواعه، لأنه يمثل الهوية الوطنية الجنوبية بكل معانيها وأبعادها.

تسليط مزيد من الأضواء إزاء لغتي سقطرى والمهرة وإثرائها بمزيد من الدراسات العملية واللغوية، وتوثيقها وحفظهما من الاندثار باعتبارهما جزءا أصيلا من التراث الثقافي الجنوبي والعربي.

نشر وترجمة كتب المستشرقين والباحثين العرب والأجانب واستخلاصات البعثات الأثرية، التي دونت وتحدثت عن آثار حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى وتناولات العمارة اليافعية والحضرمية، لدى بعض الباحثين باعتبار هذا كنزا حضاريا وتاريخيا يمثل أصل الهوية لأي أمة وشعب.

التركيز على عودة بث إذاعة عدن ومن موقعها الرسمي وبما تبقى من كوادرها ومهندسيها وقناة عدن التلفزيونية، وجرد كافة المسروقات والمنهوبات من إرشيفهما لصالح قنوات شمالية تنسبه إليها زورا وبهتانا. ومقاضاة تلك الوسائل والقنوات لدى محاكم محلية أو دولية وإخطار منظمة اليونسكو بذلك.

اعتبار صحيفة الأيام العدنية صرحا من صروح الصحافة العربية، لأنها واكبت مراحل مختلفة من تاريخ شعب الجنوب وأسمهت في إيقاظ الوعي الجنوبي إبان الاستعمار البريطاني والغزو الشمالي للجنوب.
خاص بـ"الأيام"

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى