نساء لحج تمكن 12 مستفيدة في مجال سبل العيش والتمكين الاقتصادي
نساء لحج تمكن 12 مستفيدة في مجال سبل العيش والتمكين الاقتصادي
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> دشن اتحاد نساء اليمن بمحافظة لحج، اليوم السبت، توزيع أدوات تمكين المشاريع الصغيرة على المستهدفات، وذلك ضمن مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي عبر المساحات الآمنة للنساء والفتيات، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
حيث استفادت 12 امرأة وذلك بتوزيع أدوات التمكين الاقتصادي في مجال الحلويات والمعجنات وفي مجال المواد الغذائية عليهن.
وأكد مستشار المحافظ لشؤون المنظمات الدولية والمحلية عمر الصماتي، على أهمية مشاريع تمكين المرأة التي ينفذها فرع اتحاد نساء اليمن، حيث يعد من أفضل المشاريع التي تساهم في الاستقرار للأسر المستفيدة، والاستمرارية في العمل بشكل مستدام، داعيا أن يشمل هذا المشروع جميع مديريات المحافظة.
وأوضحت مديرة المساحة الآمنة للاتحاد أمينة محمد زيد، أن مشروع توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي وتقديم خدمات متعددة القطاعات للنساء والفتيات عبر المساحة الامنة التابعة لاتحاد نساء اليمن يهدف إلى استفادة النساء والفتيات من تلك المساحات.
وأكد مستشار المحافظ لشؤون المنظمات الدولية والمحلية عمر الصماتي، على أهمية مشاريع تمكين المرأة التي ينفذها فرع اتحاد نساء اليمن، حيث يعد من أفضل المشاريع التي تساهم في الاستقرار للأسر المستفيدة، والاستمرارية في العمل بشكل مستدام، داعيا أن يشمل هذا المشروع جميع مديريات المحافظة.
وأوضحت مديرة المساحة الآمنة للاتحاد أمينة محمد زيد، أن مشروع توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي وتقديم خدمات متعددة القطاعات للنساء والفتيات عبر المساحة الامنة التابعة لاتحاد نساء اليمن يهدف إلى استفادة النساء والفتيات من تلك المساحات.
وأشارت زيد، إلى أن المساحة الآمنة للاتحاد، نفذت العديد من مشاريع التمكين في العديد من المجالات استفادت منها المئات من النساء والفتيات النازحات والمجتمع المضيف في مديرية تبن، وقدمت العديد من البرامج المختلفة في مجال الدعم النفسي والتوعية والتدريب والتمكين ضمن مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي للنساء والفتيات الذي يهدف إلى تعزيز دورة المرأة بالمحافظة ودعمها اقتصاديا واجتماعيا بهدف تحسين المستوى المعيشي وإدماجهم في سوق العمل وتسويق منتجاتهم، داعية المتخرجات من تلك الدورات إلى الاستفادة من أدوات المهنة لمساعدتهم في مكافحة الفقر وتوفير مصدر عيش لأسرهم، حيث تعد النساء والأطفال أكثر الفئات تضررا بسبب النزوح وانعدام الأمن والخصوصية وقلة الموارد والخدمات الأساسية.
