العليمي يحمل الأمم المتحدة مسؤولية حياة القيادي محـمد قحطان
> "الأيام" غرفة الأخبار :
حمل رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مسؤولية تنفيذ قررات مجلس الأمن، وفي مقدمتها الكشف عن مصير القيادي بحزب الإصلاح محـمد قحطان، والإفراج الفوري عنه بعيدا عن أي نقاشات في هذا الملف.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التذكير بالانتهاكات الحوثية الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القيود المفروضة على حركة الأفراد والسلع، والإجراءات التعسفية بحق المصارف والغرف التجارية، وأنشطة القطاع الخاص، والحريات العامة، وعدم اكتراث تلك المليشيات بالأوضاع الإنسانية الكارثية في البلاد.
وبيّن العليمي أهداف المليشيات الحوثية من هذه الإجراءات، التي تتضمن مصادرة كافة الفوائد المصرفية على مدى السنوات الماضية بأثر رجعي، وإحلال جهاز بنكي جديد تابع للمليشيات على غرار حزب الله، والحرس الثوري الإيراني، وما يترتب على ذلك من أنشطة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد في الرياض المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس جروندبرج.
واطلع العليمي من مبعوث الأمم المتحدة، إلى إحاطة بشأن نتائج لقاءاته الأخيرة على المستويين الإقليمي والدولي، وفرص البناء على الحراك الدبلوماسي الراهن، لإطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات الشعب اليمني، في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والسلام المستدام.
وأكد العليمي التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم المساعي الحميدة للمبعوث الأممي الخاص، بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأهمية تكامل الجهود الأممية والدولية مع المبادرات المخلصة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، من أجل إحياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وبيّن العليمي أهداف المليشيات الحوثية من هذه الإجراءات، التي تتضمن مصادرة كافة الفوائد المصرفية على مدى السنوات الماضية بأثر رجعي، وإحلال جهاز بنكي جديد تابع للمليشيات على غرار حزب الله، والحرس الثوري الإيراني، وما يترتب على ذلك من أنشطة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب.