الانتقالي يحذّر الرئاسة والحكومة من انهيار الأوضاع

> عدن «الأيام» خاص:

>
  • معالجات التردي المعيشي معدومة والدولة بطريقها للتلاشي
  • تفاصيل مخططات كارثية لضرب الجنوب
> عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الثلاثاء، اجتماعها الدوري برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية.

وتطرقت الهيئة في اجتماعها إلى جُملة من الملفات والقضايا على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها الوضع الاقتصادي المُنهار، وحذّرت في السياق من استمرار الجمود السائد في مؤسستي الرئاسة والحكومة تجاه هذا الوضع، مؤكدة أن استمرار ذلك الجمود وعدم تقديم أي معالجات فعلية، سيؤدي إلى تلاشي وانهيار ما تبقى من مؤسسات الدولة.

ووقفت الهيئة، في سياق تناولها لعدد من المتفرقات على الساحة المحلية، أمام شحنة الطيران المُسيّر، التي تم ضبطها في نقطة مصنع الحديد بمحافظة لحج وهي في طريقها إلى جماعة الحوثي، مشددة على أهمية رفع اليقظة الأمنية لكشف مخططات الإرهاب، وسرعة قيام الأجهزة الأمنية المختصة بإجراء التحقيقات في هذه القضية، والقضايا الأخرى، والعمل مع النيابة لإحالة المتورطين للقضاء.

وكان اللواء بن بريك، في مستهل الاجتماع، قد قدم في الاجتماع عرضًا لآخر تطورات العملية السياسية، والجهود التي تُبذل من قبل الوسطاء الإقليميين، والدوليين، لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، والدور المنوط بالمجلس الانتقالي في رسم خارطة العملية السياسية، والإطار التفاوضي الخاص بقضية الجنوب.

كما قدّم نائب رئيس المجلس موجزًا عن نتائج لقاءاته التي عقدها في مدينة المكلا مع مشايخ ومقادمة وأعيان عدد من قبائل محافظة حضرموت، وممثلي مختلف شرائح المجتمع الحضرمي، وما أبدوه من دعم لقيادة المجلس، واستعدادهم لتقديم أقصى الجهود لمساندتها في انتزاع حقوق حضرموت، والانتصار لقضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته.

واستمع بعدها الاجتماع إلى الملخص المُقدم من مقرر الجمعية الوطنية نصر هرهرة، عن نتائج الدورة السادسة للجمعية التي انعقدت في مدينة المكلا يومي 21 و22 من شهر مايو الماضي، وما تضمنه بيانها الختامي من قرارات وتوصيات، بالإضافة إلى الزخم الكبير الذي حظيت به الدورة، وزيارة الرئيس الزُبيدي وأعضاء هيئة رئاسة المجلس إلى محافظة حضرموت.

وفي هذا الشأن، أشادت الهيئة بالأصداء الإيجابية التي حققتها الدورة السادسة للجمعية الوطنية، والرسائل المهمة التي وجهتها الدورة للداخل الحضرمي والداخل الجنوبي، ودول الإقليم والعالم، فيما يخص شكل الدولة الجنوبية المنشودة ونظامها السياسي وعلاقتها بجيرانها، موجهة الجهات ذات الصلة بالعمل بالقرارات الصادرة عن الدورة، وتنفيذ توصياتها.

وثمّنت هيئة الرئاسة الالتفاف الشعبي الكبير لأبناء حضرموت حول المجلس الانتقالي الجنوبي، وقيادته السياسية، وهو ما عكسه الاستقبال التاريخي للرئيس الزُبيدي لدى وصوله مدينة المكلا من قبل جميع ألوان الطيف الحضرمي، وما حظي به أعضاء هيئة رئاسة المجلس، وأعضاء الجمعية الوطنية من حفاوة وترحاب طوال فترة تواجدهم في مدينة المكلا.

وأكدت الهيئة على أن الزخم الشعبي الكبير الذي حظيت به زيارة الرئيس الزُبيدي، وانعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية في حاضرة محافظة حضرموت مدينة المكلا، أفشل كل المؤامرات الهادفة إلى سلخ حضرموت عن جنوبيتها، كما يعكس أن حضرموت كانت وستبقى حاضنة المجلس الانتقالي، ورأس حربة لتحقيق أهداف شعب الجنوب وفي مقدمتها هدف استعادة الدولة.

وناقشت الهيئة في ختام اجتماعها جُملة من المواضيع والقضايا ذات الصلة بالعمل التنظيمي للمجلس، ومواضيع جدول أعمالها لشهري يونيو، ويوليو، واتخذت ما يلزم بشأنها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى