مواطنون يشكون من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بأبين

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:

> شكا مواطنون بمدينة زنجبار من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية في المحال التجارية، الأمر الذي ضاعف من معاناتهم بعد أن ارتفعت أسعار كل السلع في ظل صمت السلطات المحلية.

حيث يعاني الأهالي بمديريات أبين من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية نتيجة هبوط سعر الريال أمام العملات الأجنبية في ظل تقاعس الحكومة الفاسدة التي أوصلت المواطن إلى حافة المجاعة نتيجة السياسات القاتلة التي تتبعها وعجزت الكثير من الأسر الأبينية من توفير احتياجاتها بعد أن أصبح الوضع لا يطاق، وينظرون إلى المواد الاستهلاكية في المحال التجارية بعين من الحسرة ولم يتوقعوا أن تصل إلى هذه الأوضاع ..

وقال المواطن فضل أحمد ثابت من مدينة زنجبار إن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن هذه الأيام نتيجة الجرعات القاتلة من قبل حكومة معين الذي لا تفكر إلا في مصالحها الشخصية والكسب غير المشروع وتركتنا نواجه الهوان والعذاب.

وأشار فضل ثابت في سياق حديثه أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الاستهلاكية أثقل كاهل المواطنين نتيجة تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية ليدفع الثمن المواطنون، حيث عجزت الكثير من الأسر في توفير احتياجاتها اليومية..

وأضاف أن هناك أسرًا متعففة في زنجبار لم تلاقِ قوت يومها وتكتوي بالعذاب والجوع وكل هذا نتيجة للسياسات القاتلة التي تتبعها حكومة معين الفاسدة التي أصبحت مطلبا شعبيا لإقالتها ومحاكمتها..

وأوضح المواطن عبدالله أحمد حمود من مدينة جعار إلى أن ارتفاع أسعار السلع زاد الطين بلة، واكتوى به المواطن المغلوب على أمره، وأشار إلى أن المواطن لم يتوقع أن تصل الظروف المعيشية إلى هذا الوضع الذي دخل الفقر إلى كل منزل وأن هناك أسرًا تعاني من الجوع والفاقة والعوز.

وقالت المواطنة زهراء حمود طالب من مدينة زنجبار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية أوصلنا إلى الفقر وأنا أعيل أسرة مكونة من سبعة أشخاص وزوجي عاطل عن العمل، وإذا وفرنا وجبة الغداء نصوم لليوم التالي، من أين نوفر الاحتياجات وكل شيء ارتفع..

وأشارت بقولها منهم لله الفاسدين لا وفروا فرص عمل ولا ضبطوا الأمور ووفروا الاحتياجات، يتسابقون على الفنادق وتركونا نموت جوعا، فهذه السياسات القاتلة انهكت أجسادنا.

من جانبه قال الإعلامي عبدالله عيسى إن الحكومة الفاسدة أضاقت المواطن صنوف العذاب والقهر والذل نتيجة لسياساتها القاتلة والتي لم توفر الاحتياجات وتسابقت على الفساد وإذلال المواطنين..

وأشار إلى أن ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام في دلتا أبين ضاعف من معاناتنا لا كهرباء ولا خدمات وأصحاب الأمراض من السكر والضغط وغيرها يموتون، ولم يعمل أي مسؤول أي حلول ولو تم الاستفادة من الإيرادات اليومية سيتم توفير الكهرباء وشراء الوقود لكن ماذا نقول عن الفاسدين الذين أنهكونا وأنهكوا المواطن المغلوب على أمره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى