أيها التدين

> من أجل سمعتك حاول مرات ومرات، حاول كي تتماشى مع المعاملة الطيبة، ألست نموذجًا لتعاليم الدين ومبادئ؟

على الأقل ارسم الحدود وضع نقاطًا حمراء في نهايتها، وكررها بينك وبين نفسك:

لا يحق لي..

• إهدار حياة وكرامة الآخرين باسم الدين.

• اعتقال وظلم وسجن مجموعات دينية مسالمة بسبب اختلافهم عني في العقيدة.

• نهب ممتلكات المظلومين بعد تلفيق تهم كيدية لهم.

• سلب الأمن والأمان من قلوب الناس باستخدام الرصاص.

• تخويف الأطفال عند رؤيتهم مشهد اعتقال والديهم بخشونة بواسطة ذكور قد اسودت وجوههم من الجهل والتعصب بإسمي.

قل لي ..

عندما ترهب الأطفال من الله ..

هل من الممكن أن يحبوا شيئًا وقد فزعوا وخافوا منه منذ نعومة أظفارهم؟

هل فكرت يومًا أن تصف لهم محبته تعالى وفضله العميم على البشرية جمعاء؟ وكم هو قريب منا مهما اختلفت عقائدنا من آدم إلى الآخر الذي لا آخر له، إن "دين الله واحد"، هو نشر المحبة والسلام، والعمل في طريق الخدمة والبناء..

هل خطر ببالك أن توضح لهم صعوبة طريق حياتهم إن بعدوا عن الله رب العالمين؟ وإنه رحيم لا يُفرق بَين القلوب ذات النية الطيبة؛ مهما تنوعت واختلفت لغتها وعقيدتها وثقافتها..

هذا هو أساس مفهوم "التدين"..

أما "إهدار الكرامة"، "الخوف"، " الظلم "،" اعتقال المظلومين"، "نهب الممتلكات"، "سلب الأمن والأمان من القلوب المؤمنة المطمئنة " إنما هي خطوط حمراء لا يحق لك أن تتخطاها، إنها مظاهر "الإرهاب" لا "التدين"، إنه "دَين" وليس "دِين" يتوجب عليك سداده عاجلًا أم آجلًا يا حضرة "التدين" المحترم.

هداك الله إلى جادة الصواب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى