القوات المشتركة تطيح بخلية تابعة للحوثيين في الساحل الغربي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> بعد يومين من إفشال تحركات حوثية تستهدف أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، أطاحت القوات المشتركة في الساحل الغربي (جنوب محافظة الحديدة)، أمس الأول، بخلية حوثية كانت تخطط لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية ومسؤولين في مديرية المخا غرب تعز.

وأفادت مصادر أمنية بأن شعبة الاستخبارات في القوات المشتركة تمكنت من ضبط خلية مكونة من 7 عناصر أثناء ما كانوا يخططون لزعزعة أمن واستقرار الساحل الغربي في اليمن، مبينة أن أعضاء الخلية كانوا يترصدون القادة العسكريين والأمنيين والمسؤولين وتم القبض عليهم قبل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.

وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات تؤكد ارتباط أعضاء الخلية بقيادات بالمخابرات الحوثية، موضحة أن الخلية متورطة في تنفيذ جرائم إرهابية كبيرة منها تفخيخ عدد من الطرق.

وتأتي الخلية استمرارًا لمساعي الحوثي لاختراق صفوف القوات المشتركة واستهداف قياداتها وذلك عبر عدد من الخلايا التي أعلن الإعلام العسكري اعترافاتها العام الماضي.

وكان الإعلام العسكري للقوات المشتركة أعلن قبل يومين إحباط تحركات حوثية لاستهدف أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مبينة أن الجماعة كانت تحاول استحداث مواقع لمسلحيها في ساحل التحيتا، وتحديدًا في مناطق الجبلية والفازة.

وبحسب تصريحات مسؤول لـ"العين الاخبارية"، فضل عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، فإن "القوات المشتركة فككت الخلية الحوثية المؤلفة من 7 عناصر والذين كانوا بصدد التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية خطيرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار الساحل الغربي لليمن".

وذكر أن "أعضاء الخلية كانوا في مهام تجسسية تستهدف رصد وتعقب القادة العسكريين والأمنيين والمسؤولين المحليين بهدف الإطاحة بهم"، مؤكدًا أن "القوات المشتركة نجحت في تفكيك الخلية الإرهابية قبل تنفيذ مخططاتها".

ولفت إلى أن "التحقيقات الأولية تشير إلى ارتباط أعضاء الخلية بقيادات رفيعة داخل ما يسمى (جهاز الأمن والمخابرات) التابع لمليشيات الحوثي الإرهابية"، مشيرًا إلى أن "تفكيك الخلية جاء في إطار محاصرة الأعمال الإرهابية للحوثيين".

واعتبر المسؤول الأمني ضبط الخلية الحوثية التجسسية المؤلفة من 7 عناصر خطرة ضربة موجعة للحوثيين والذي كانت تخطط لتنفيذ أعمال إجرامية من خلال رصد وتحديد الأهداف والرفع بها لقيادات ما يسمّى جهاز "الأمن والمخابرات" قبل استهدافها.

ومن المتوقع أن يبث الإعلام العسكري للقوات المشتركة، اعترافات الخلية التي تم القبض عليها عقب جهد أمني وعسكري مشترك.

وكانت القوات المشتركة أعلنت عام 2022 بشكل منفصل عن ضبط 11 خلية إرهابية يصل عدد أعضائها لأكثر من 60 عنصرًا إرهابيًا وجميعهم يتبعون جماعة الحوثي.

وفي مارس الماضي، ضبطت قوات الحزام الأمني، خليتين للحوثيين إحداهما مؤلفة من 5 أعضاء كانت تحاول التسلل إلى العاصمة عدن، فضلًا عن ضبط قيادي قادم من محافظة حجة كان بحوزته أجهزة إلكترونية تستخدم في أعمال التنصت والتجسس.

وفي 11 فبراير الماضي أعلنت قوات الحزام الأمني عن ضبط خلية مؤلفة من 3 عناصر ينتمي جميع أعضائها للحوثي وذلك في حاجز تفتيش "الرباط" المدخل الشمالي للعاصمة عدن.

وضبطت الأجهزة الأمنية والمخابرات اليمنية خلال عام 2022 نحو 33 خلية بقوام 152 عنصرًا غالبيتهم خلايا إرهابية ينتمي أعضاؤها للحوثيين وذلك بـ9 محافظات محررة شبوة، حضرموت، لحج، أبين، المهرة، تعز، مأرب، عدن، إضافة إلى الساحل الغربي لليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى