>
وأكد صحفيون وعدد من المطلعين هذا الأمر، وذلك في الوقت الذي تعتبر فيه تلك المؤسسات الإعلامية الثلاث من بين المصادر الرائدة في العالم للأخبار والمعلومات المالية، حيث تتنافس فيما بينها لتغطية الأخبار في الوقت الحقيقي للفعاليات كاجتماعات "أوبك +"، والتي يُمكن أن تكون ذات تأثير مادي على سعر النفط والتكلفة العالمية للطاقة.

هذا وقد وامتنعت "أوبك" عن التعليق على سبب عدم دعوة مراسلين من المؤسسات الإعلامية الثلاث لتغطية الندوة التي استضافتها "أوبك" في الفترة من 5 إلى 6 يوليو في العاصمة فيينا.

بدوره، قال متحدث باسم "رويترز": "نعتقد أن الشفافية والصحافة الحرة تخدم كلا من القراء والأسواق والمصلحة العامة، ونعارض هذه القيود على التغطية".

وأضاف: "ستواصل رويترز تغطية أوبك بطريقة مستقلة وحيادية وموثوقة تماشيا مع مبادئ الثقة في تومسون رويترز."

هذا وقد تلقى مراسلو "رويترز" رسالة بريد إلكتروني يوم الثلاثاء المنصرم وتفيد بأن الاعتماد السابق لم يكن دعوة للحضور. وذكرت مصادر مطّلعة على الأمر أن مراسلي "بلومبرغ" وصحيفة "وول ستريت جورنال" تلقيا رسالة مماثلة.

وقالت "بلومبرغ نيوز" في بيان: "نشعر بقلق بالغ إزاء احتمال استبعاد أوبك لبعض الصحفيين، بمن فيهم من بلومبرغ، من ندوة الأسبوع المقبل".

بينما لم ترد صحيفة "وول ستريت جورنال" على طلب للتعليق على هذا الأمر.