تصعيد في السعودية ضد الزبيدي والانتقالي

> عدن «الأيام» خاص:

>
  • حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تستهدف الجنوب
> توسعت حملة الهجوم في وسائل التواصل الاجتماعي التي بدأت الأسبوع الماضي ضد الكاتب هاني مسهور وانتقلت إلى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي.

وبدأت الحملة ضد الزبيدي أمس الأول بتغريدة تقول "السعودية تشترط استقالة عيدروس الزبيدي مقابل تقديم دعم اقتصادي وحكومي".

واتبعها شاعي المرزوقي على تويتر بالقول "هي إحدى اثنتين أما عيدروس الزبيدي مثل معين يسرق ولا يبلغكم".

وتبع ذلك تقارير لقناة بلقيس التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح والسياسي اليمني مختار الرحبي تحت عنوان "الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يهدد بتفجير الوضع عسكريًا في محافظة #حضرموت".

وقال أحد مسؤولي الإعلام في المجلس الانتقالي الجنوبي لـ"الأيام" أمس :"الحملة التي تم رصدها في مركز المعلومات التابع لصحيفة "الأيام" كانت موجهة من نشطاء يتبعون المملكة العربية السعودية أو يتسلمون رواتب منها وجميع الأرقام والعناوين المستخدمة مرصودة لدينا مثلما رصدتموها أنتم ونعرف تمامًا من يقف خلفهم".

بموازاة الحملة انطلقت حملة دعم للزبيدي من نشطاء جنوبيين ردوا فيها على المزاعم المنشورة.

وكانت "الأيام" قد اتصلت بالعديد من المسؤولين اليمنيين والسعوديين للاستفسار حول شرط المملكة باستقالة الزبيدي وكان ردهم جميعًا بالنفي.

وقال محللون سياسيون إن "هذه المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي لا تخدم أي طرف بل ربما تخلق شرخًا في العلاقات مع السعوديين خصوصًا وأن العديد من الردود والادعاءات كانت عنصرية بشكل صارخ".

لكن محللين سياسيين رأوا أن "المجلس الانتقالي ورئيسه عيدروس الزبيدي كانوا أكبر المستفيدين من الحملة ضدهما فقد استفزت الحملة حتى المناوئين للمجلس للدفاع عنه ضد ما يروه اعتداء من الخارج".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى