قوى ومكونات حضرموت ترفض تفريخ مجالس لشق الصف الجنوبي

> المكلا «الأيام» خاص:

> التأمت عدد من المكونات السياسية والاجتماعية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، أمس الإثنين، بدعوة من الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة ، لتدارس الأوضاع والمستجدات التي تمر بها حضرموت.

وخرج اللقاء الموسع، الذي شارك فيه رئيس الهيئة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، ورئيس منظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت محمد أحمد الحامد، ورؤساء وممثلون عن اتحادات نقابات العمال والفلاحين والصيادين والفنانين وعدد من منظمات المجتمع المدني، والأحزاب والمكونات السياسية الناشطة في المحافظة، ببيان صحفي أكد فيه رفضه لتفريخ المكونات وتمسكه بمؤتمر حضرموت الجامع.


وحيا اللقاء في بيانه الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لما قدمتاه من دعم للجنوب في تحرير أرضه من الإرهاب وصد المليشيات الحوثية، وتأسيس قوات النخبة الحضرمية.. معربا عن تطلع المشاركين في اللقاء إلى مزيد من الدعم، والمساهمة في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحسين الخدمات، ودعم العملة المحلية، واستقرار حياة المواطنين المعيشية.

ودعا الأشقاء والأصدقاء إلى العمل على ردم التباينات بين المكونات السياسية، ومعالجة أسبابها، وفقا لما يرتضيه السواد الأعظم من أبناء حضرموت، احتراما لإرادتهم التي عبروا عنها على مدى 30 عاما من الحراك الجنوبي السلمي.

وأكد أهمية ألا يكونوا طرفا في تفريخ مكونات تزيد في تشظي النسيج الاجتماعي الحضرمي، وإضعاف وحدة الحضارم خاصة، والجنوبيين عامة.


وطالب المجتمع الدولي والإقليمي، باحترام إرادة أبناء حضرموت والجنوب وتطلعاتهم في استعادة دولتهم على الأسس الجديدة، التي يرتضيها الشعب في استعادة الدولة الجنوبية بشكلها الاتحادي، الذي يضمن حقوق مواطنيها وحريتهم ومستقبلهم.

وأكد البيان على حقوق حضرموت بصفتها إقليما مستقلا، ضمن الدولة الجنوبية، تدار جميع مواردها إدارة ذاتية حضرمية، بما في ذلك موارد الثروات النفطية، وموارد المنافذ البحرية، والجوية، والبرية، مطالبين المجتمع الدولي والإقليمي بمساعدة الحضارم على توسيع سيطرة النخبة الحضرمية على كامل تراب حضرموت، ساحلا، وواديا، والهضبة، والصحراء، والمنافذ المؤدية إليها كافة، بما في ذلك منفذ الوديعة الحدودي مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.

وعبر البيان عن رفض المشاركين في اللقاء لتفريخ أي مكون بديل لمؤتمر حضرموت الجامع تحت أي مسمى، داعيا القوى الاجتماعية والسياسية الحضرمية إلى التمسك به، وتطوير نشاط هيئاته القيادية وترسيخ عملها المؤسسي، بوصفه منجزا وطنيا حقيقيا توافقيا، نابعا من وجدان وإحساس كل حضرمي.. مؤكدا أن الظروف الحالية ليست مناسبة لاستبداله بأي مسمى آخر.

وشدد المشاركون على تمسكهم بمخرجات المؤتمر الجامع، ودعوا قيادته إلى تجسيد تعهداتها في توحيد الصف الحضرمي على قاعدة مخرجات المؤتمر، التي أجمع عليها الحضارم، وتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي، في رسم الدولة الجنوبية الفيدرالية، وطالبوها بعدم الرضوخ للرغبات الذاتية والحزبية لبعض القوى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى