توقع لقاء سعودي حوثي في مسقط

> "الأيام" غرفة الأخبار:

>
تزايدت تصريحات صنعاء  خلال اليومين الماضية بالاستعداد لخيار المواجهة العسكرية، في ظل تعثر واضح خلال الفترة الماضية للتحركات الدولية وخصوصا تلك التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج والمبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، لإحياء السلام، بالإضافة إلى توقف جهود الوساطة العمانية، في ظل مؤشرات على إمكانية استئناف اللقاءات المباشرة بين مسؤولين سعوديين وقيادات حوثية في مسقط ضمن جهود إحياء المسار السياسي والتوقيع على اتفاق هدنة عسكرية واقتصادية بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية.

وتأتي تصريحات المشاط مع إرسال الحوثيين رسائل تتعلق بالاستعداد لخيار المواجهة العسكرية من خلال الحشد العسكري المكثف باتجاه العديد من الجبهات والتلويح بعودة الهجمات الحوثية التي تستهدف المصالح الاقتصادية في المنطقة، في حين يبدو غير واضح ما إذا كانت تلك التهديدات جدية أم أن الهدف منها ممارسة المزيد من الضغوط لتحقيق مكاسب سياسية.

وقالت مصادر عسكرية يمنية مطلعة لـ "العرب" إن الحوثيين يواصلون حشد قواتهم العسكرية باتجاه محافظات مأرب وتعز والضالع ولحج وشبوة، في مؤشر يعكس خارطة الهجمات التي تعتزم الجماعة شنها، في الوقت الذي تسعى فيه لتحييد التحالف العربي والحيلولة دون تدخله، من خلال التهديد بمهاجمة المنشآت النفطية والاقتصادية لدول التحالف.

وقالت مصادر سياسية ودبلوماسية يمنية إن مطالب الحوثيين بالحصول على حصة من عائدات تصدير النفط والغاز، وأن تتسلم رواتب جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في مناطق سيطرتها لتتحكم بصرفها وفق ما تريد، حال دون إحراز أيّ تقدم في الجهود التي بُذلت من الوسطاء الإقليميين والدوليين للتسوية في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى