مدير الصحة بأحور يستنكر أعمال الفساد الذي تمارسه منظمة الصحة العالمية

> زنجبار «الأيام» خاص:

> أكد مدير مكتب الصحة العامة والسكان بديرية أحور محافظة أبين أحمد المدحدح الجفري، أنه لن يشارك في ورشة عمل التي ستنظمها منظمة الصحة العامة العالمية "WHO" يوم الأحد القادم بزنجبار والتي هي خاصة للمستشفيات المدعومة من قبل البنك الدولي في المحافظة ومنها مستشفى مديرية أحور.

وقال المدحدح إن عدم مشاركته الأحد القادم في الورشة هو تعبيرا عن استنكاره الشديد لأعمال الفساد الذي تمارسه منظمة الصحة العالمية التي تعتبر المقاولة في تنفيذ مشاريع البنك الدولي في المستشفيات والذي تقع على عاتقها مسؤولية تزويد المستشفيات المدعومة بكل المستلزمات الضرورية المتعلقة بالطوارئ منها توفير الأوكسجين وأدوية الطوارئ والمعدات.

لافتًا إلى أن ما يؤسفه أنه لم يلتمس من منظمة الصحة العالمية شيء كونه قائم بأعمال مستشفى أحور وهو أحد المستشفيات المستهدفة من البنك الدولي.

وأشار أن هذه الدورة ثاني دورة من البنك الدولي ستقام في أبين في أقل من ثلاثة أيام حيث إن الدورة الأولى اختتمت يوم الخميس الماضي وكان أولى بالصحة العالمية استخدام الأموال في توفير الاحتياجات الضرورية للمستشفيات التي يزعم البنك الدولي أنه تدخل فيها وليس في تبذيرها في ورش ودورات وإيجارات قاعات وفنادق وبوفيهات مفتوحة على حساب هذه للمستشفيات المحرومة من أبسط الاحتياجات الملحة.

وأضاف المدحدح رفضنا المشاركة أنا ومن معي في المستشفى في هذه الدورة لأننا لا نريد أن نحصل فقط على المال من خلال مشاركتنا لأنه كان من الأولى أن تسخر هذه الأموال في خدمة الناس في المستشفيات لأن مصلحتنا الشخصية ليس في حصولنا على مستحقات المشاركة، بل مصلحتنا في المصلحة العامة في أن نرى احتياجات المستشفى متوفرة، متسائلًا هل يريدون منا المشاركة في الورشة لإظهار أن مستشفى أحور مدعومة من البنك الدولي في حين أنه يحتاج إلى شراء أسطوانات أوكسجين لافتقار المستشفى إلى ذلك وسيذهب يوم غدا لنقل أسطوانات الأوكسجين لتعبأتها وتحمل تكاليف النقل والتعبئة على حسابه الشخصي والتي تكلف أكثر من ميزانية المستشفى الحكومي المقدرة بـ 184 ألف ريال فقط، فأين دعم البنك الدولي؟

ونوجه رسالتنا إلى معالي وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم محمد بحيبح الرجل الحريص على انتشال الوضع الصحي في عموم المحافظات، بتوجيهاته الصريحة تم اعتماد مستشفى أحور ضمن المستشفيات التي سيتدخل فيها البنك الدولي عبر منظمة الصحة العالمية وتم الاعتماد من يناير 2023م بمتابعة من الأخ د. صالح الثرم مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان محافظة أبين تكلل ذلك رسميًا ولكن ما لا يدركه معالي الوزير أن المستشفى لم تلمس أي شيء من هذا التدخل إلا دعوات المشاركة في ورش العمل أو الدورات، والأشياء التي من المفروض أن توفر لمستشفى أحور من أوكسجين وغيرها من مستلزمات الطوارئ.

متخوفًا مما يعانيه القطاع الصحي والناس في المحطات المحررة من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسف وأن لا يكون بإيعاز من الحوثة وخاصة أن ما تمارسه منظمة الصحة العالمية من مكتبها الفرعي بعدن يثير الريبة والاستغراب ليس فقط فيما تمارسه من عمل مبهم في مشاريع البنك الدولي فحسب بل أنها ومعها منظمة اليونيسف يماطلون عمال القطاع الصحي في صرف مستحقاتهم من يصدق أن حملات التحصيل والنشاط الإيصالي تنفذه إما الصحة العالمية أو اليونيسف بالآجل "دين" وحتى السيارات الخاصة التي يتم استئجارها دين وحقوق كثير من العمال لم تصرف لشهور كثيرة إلى حد الآن فلا اعتقد أن ما تمارس الصحة العالمية واليونيسف أمرًا ممنهجًا في جميع دول العالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى