مؤتمر صحفي يستعرض الوضع البيئي في شبوة

> عتق «الأيام» خاص:

> نظم مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة شبوة مؤتمرا صحفيا، وذلك لاستعراض نتائج أول دراسة علمية ينفذها المكتب عن الوضع البيئي الراهن لتلوث الهواء بمدينة عتق وضواحيها، بدعم من السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة عوض بن الوزير.

وفي مستهل المؤتمر رحب مدير عام المكتب د. طه باكر بمراسلي وسائل الإعلام المختلفة، شاكرا حضورهم لتسليط الضوء على أول دراسة علمية في مجال البيئة بالمحافظة والمحافظات المحررة، منوها بالأسباب التي استدعت لإجراء الدراسة في ظل الارتفاع الملحوظ لكثافة السكان بمدينة عتق، وازدياد النشاطات الصناعية المختلفة فيها، ولقربها من الصناعة النفطية والغازية، المعروفة بانبعاثاتها الملوثة للهواء، مستعرضا نتائج الدراسة التي جرى تنفيذها بإشراف أستاذ التلوث البيئي المشارك بجامعة إب د. عبدالله الذيباني واستمرت لمدة عشرة أيام، مفيدا باعتماده على قياس أحد عشر ملوثا من ملوثات الهواء، وقال بأن الدراسة هدفت إلى تحديد مستويات الملوثات الغازية والجسيمية ومقارنتها بالمعايير العلمية الخاصة بالمؤشرات الأولية عن تلوث الهواء بالمدينة وكيفية العمل لتقييم جودته، ووضع النتائج والمقترحات والتوصيات العملية لمتخذي القرار، لمساعداتهم على اتخاذ الاجراءات التي من شانها تحسين جودة ونوعية الهواء بالمدينة وضواحيها، مضيفا بأن الدراسة أظهرت وجود مشكلة لتلوث الهواء بمدينة عتق وما حولها بغاز ثاني أكسيد الكربون، ومشكلة تلوث بالجسيمات بأنواعها المختلفة بمنطقة المصينعة وبمستويات مرتفعة، ربما تكون واحدة من المسببات بالإصابة بمرض السرطان المنتشر بكثرة هناك، ووجود مشكلة تلوث بأبخرة المركبات العضوية المتطايرة بمنطقة العقلة.

وأورد باكر أمس التوصيات العملية والعلمية للدراسة، التي أكدت على ضرورة مراقبة نوعية الهواء بشكل دوري في مناطق الرصد الحالية، وضرورة شمولية مناطق وملوثات هواء أخرى، لحماية الصحة العامة للناس من أضرارها، ومتابعة أضرار التسريبات النفطية على البيئة في عدد من مديريات المحافظة، وأهمية إشراف حماية البيئة على أنشطة استخراج النفط والغاز بالمحافظة، والعمل على تقييم الأثر البيئي لها، والعمل على إخلاء مدينة عتق من الأنشطة الصناعية المصاحبة للانبعاثات الغازية، والحد من شراء المحروقات رديئة الجودة، وضرورة الاهتمام بالتشجير والتوسع في زراعة المساحات الخضراء في المدينة وضواحيها، مطالبا بإجراء دراسات ميدانية مشتركة مع قطاعي الجيولوجيا والمياه، لمعرفة وجود أي نشاط إشعاعي بمنطقة المصينعة وغيرها من المناطق التي تكثر فيها الإصابة بمختلف أنواع السرطان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى