بريطانيا تحتضن مؤتمرًا حول عدن نهاية الشهر
بريطانيا تحتضن مؤتمرًا حول عدن نهاية الشهر
> لندن «الأيام» خاص:
> تحتضن مدينة كامبريدج البريطانية مؤتمرًا عن مدينة عدن من الثامن والعشرين وحتى الثلاثين من شهر أغسطس الجاري.
المؤتمر المعنون بـ"عدن: تاريخ اجتماعي وثقافي ومجتمعي لميناء متعدد الثقافات" مخصص للتاريخ والثقافة وديناميكيات المجتمع لاجتماع الثقافات في عدن والمناطق المحيطة بها، ولا سيما تحت الحكم البريطاني.
وقال المنظمون إن مدينة عدن تربط بين البحرين العظيمين، البحر الأحمر والمحيط الهندي، ومحاطة بجدارين، جدار من الجبال الشاهقة وسور ماء، على هذا النحو تشكل نظام هناك. لا يمكن لأي سفينة أن تمر من البحر إلى البحر بدونها، إذن موقعها على الكرة الأرضية يشبه موقع جبل طارق".
وأضاف المنظمون أنه "على مدى قرون من الحرب والسلام والتقدم والتحديات، عاش اليهود والمسلمون فيها فأصبحت عدن ميناءً هامًا مع تضاريس وعرة ومناخ صعب، وأجيال من غزو، نمت لتصبح مركزًا قويًا في ظل الحكم البريطاني، عندما جذبت العديد من التجار من المنطقة، مما زاد من عدد السكان المحليين إلى 100,000 في 1948، من بين أولئك الذين يعيشون هناك عام 1920 وسط الأغلبية المسلمة ،كان هناك 1.4 ٪ من السكان اليهود، والباقي خليط من المسيحيين والزرادشتيين والهندوس وآخرون، لقد كانت ملتقى حقيقيًا للثقافات والأديان من جميع أنحاء المنطقة، الفريد طبيعة هذا الميناء على طرف شبه الجزيرة العربية هي دراسة في مجتمع متعدد الثقافات مع جذور أصلية عميقة.
سوف يستكشف المؤتمر مدى تعقيد وحيوية هذه العلاقات الدولية بين الأديان في المجتمع بين الثقافات.
أهداف المؤتمر:
المؤتمر المعنون بـ"عدن: تاريخ اجتماعي وثقافي ومجتمعي لميناء متعدد الثقافات" مخصص للتاريخ والثقافة وديناميكيات المجتمع لاجتماع الثقافات في عدن والمناطق المحيطة بها، ولا سيما تحت الحكم البريطاني.
وقال المنظمون إن مدينة عدن تربط بين البحرين العظيمين، البحر الأحمر والمحيط الهندي، ومحاطة بجدارين، جدار من الجبال الشاهقة وسور ماء، على هذا النحو تشكل نظام هناك. لا يمكن لأي سفينة أن تمر من البحر إلى البحر بدونها، إذن موقعها على الكرة الأرضية يشبه موقع جبل طارق".
وأضاف المنظمون أنه "على مدى قرون من الحرب والسلام والتقدم والتحديات، عاش اليهود والمسلمون فيها فأصبحت عدن ميناءً هامًا مع تضاريس وعرة ومناخ صعب، وأجيال من غزو، نمت لتصبح مركزًا قويًا في ظل الحكم البريطاني، عندما جذبت العديد من التجار من المنطقة، مما زاد من عدد السكان المحليين إلى 100,000 في 1948، من بين أولئك الذين يعيشون هناك عام 1920 وسط الأغلبية المسلمة ،كان هناك 1.4 ٪ من السكان اليهود، والباقي خليط من المسيحيين والزرادشتيين والهندوس وآخرون، لقد كانت ملتقى حقيقيًا للثقافات والأديان من جميع أنحاء المنطقة، الفريد طبيعة هذا الميناء على طرف شبه الجزيرة العربية هي دراسة في مجتمع متعدد الثقافات مع جذور أصلية عميقة.
سوف يستكشف المؤتمر مدى تعقيد وحيوية هذه العلاقات الدولية بين الأديان في المجتمع بين الثقافات.
أهداف المؤتمر:
- استجواب تساؤلات عن الهوية والانتماء.
- نشر البحوث حول الأعراف الروحية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في عدن تحت الحكم البريطاني.
- استكشاف الفنون والثقافة المادية: الملابس، والطعام، والأزياء، ودور العبادة، إلخ.
- دراسة ديناميكيات الأسرة والعمل.
- إنشاء شبكة وأسس للبحث الإقليمي.
- فهم الميناء الحديث في سياق التاريخ.
- دراسة تحديات الاستقرار الإقليمي اليوم.
