العقيد العطري لـ"الأيام": عادت الحياة لسوق السبت بعد أن كان موقعا لتصفية الثارات
العقيد سليمان العطري
> طورالباحة «الأيام» خاص :
> أوضح مسؤول أمني سابق بمديرية طورالباحة بلحج، أمس السبت، ما حققته الحملة الأمنية بمديرية طورالباحة من نجاحات وخاصة في سوق السبت الذي يعد من أهم الأسواق بالمديرية يتوافد إليه المواطنون ورجال القبائل من مختلف المناطق إلى عاصمة المديرية بكل أمن وأمان.
وقال مدير الأمن السابق لمديرية طورالباحة العقيد سليمان العطري لـ"الأيام": "سوق السبت كما هو معروف لدى الصبيحة من زمن بعيد، حيث يتوافد فيه كل الناس من مختلف مناطق الصبيحة ومن مديرياتها الأربع لقضاء حوائجهم من السوق وفي هذا اليوم يتجمع فيه بما يسمى سوق الجلب أي سوق المواشي المتمثل في بيع الغنم والبقر والأبل".
وأشار العطري إلى أن الفرق ما بين سوق السبت قبل الحملة الأمنية وبعدها يختلف كثيرًا، حيث كان هذا السوق قبل بضعة أشهر أي قبل وجود الحملة الأمنية لم يكن سوق السبت مكتظًا كما هو اليوم.
وكان يشهد السوق تصفيات حسابات بين القبائل من وقت لآخر، ففي الغالب كان كل يوم سبت من كل أسبوع تزهق روح بريئة بل قد يصل الأمر إلى إزهاق أرواح بريئة.
وتابع :"جاءت الحملة الأمنية بقيادة ابن المنطقة قائد الحملة الأمنية الشيخ حمدي شكري وبدأت الحملة الأمنية مهامها من عاصمة المديرية طورالباحة والمتمثلة بمنع حمل السلاح داخل السوق، حيث بادر المجتمع طوعيًا بتسليم أسلحتهم الشخصية في النقاط الأمنية المحاطة حول عاصمة المديرية وهذه الخطوة إيجابية وسوق السبت أصبح مزدحمًا بالناس وكل المتجولين بالشوارع".
وطالب العطري بعمل خطوة إيجابية أخرى بدلًا من وضع السلاح في النقاط العسكرية من قبل رجال القبائل عليهم أن يضعوا أسلحتهم في منازلهم لكي نشعر بالأمان والاطمئنان أكثر ونساعد أنفسنا ونخفف العبء على النقاط العسكرية من ازدحام الأسلحة وحدوث بعض الإشكاليات.
وقال مدير الأمن السابق لمديرية طورالباحة العقيد سليمان العطري لـ"الأيام": "سوق السبت كما هو معروف لدى الصبيحة من زمن بعيد، حيث يتوافد فيه كل الناس من مختلف مناطق الصبيحة ومن مديرياتها الأربع لقضاء حوائجهم من السوق وفي هذا اليوم يتجمع فيه بما يسمى سوق الجلب أي سوق المواشي المتمثل في بيع الغنم والبقر والأبل".
وأشار العطري إلى أن الفرق ما بين سوق السبت قبل الحملة الأمنية وبعدها يختلف كثيرًا، حيث كان هذا السوق قبل بضعة أشهر أي قبل وجود الحملة الأمنية لم يكن سوق السبت مكتظًا كما هو اليوم.
وكان يشهد السوق تصفيات حسابات بين القبائل من وقت لآخر، ففي الغالب كان كل يوم سبت من كل أسبوع تزهق روح بريئة بل قد يصل الأمر إلى إزهاق أرواح بريئة.
وتابع :"جاءت الحملة الأمنية بقيادة ابن المنطقة قائد الحملة الأمنية الشيخ حمدي شكري وبدأت الحملة الأمنية مهامها من عاصمة المديرية طورالباحة والمتمثلة بمنع حمل السلاح داخل السوق، حيث بادر المجتمع طوعيًا بتسليم أسلحتهم الشخصية في النقاط الأمنية المحاطة حول عاصمة المديرية وهذه الخطوة إيجابية وسوق السبت أصبح مزدحمًا بالناس وكل المتجولين بالشوارع".
وطالب العطري بعمل خطوة إيجابية أخرى بدلًا من وضع السلاح في النقاط العسكرية من قبل رجال القبائل عليهم أن يضعوا أسلحتهم في منازلهم لكي نشعر بالأمان والاطمئنان أكثر ونساعد أنفسنا ونخفف العبء على النقاط العسكرية من ازدحام الأسلحة وحدوث بعض الإشكاليات.
