مدير شرطة التواهي لـ"الأيام": الأصوات الموجهة ضد الأمن مرتبطة بمصالح سياسية

> عدن «الأيام» وئام الزميلي:

> النقيب الصبيحي: ضبطنا 3 أشخاص من أكبر موردي الممنوعات
> كشف مسؤول أمني، أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من أكبر موردي الحشيش في العاصمة عدن.

وقال النقيب أمجد عبدالحميد الصبيحي مدير قسم شرطة التواهي في العاصمة عدن، أمس الأحد، إنه لوحظ استهداف مدينة التواهي بإثارة الشائعات الكاذبة حولها.

وأضاف في لقاء خاص مع "الأيام" :"كل ذلك يعود لأنها تُـمثِّـل صمام أمان مدينة عدن، فهي تحتوي على عدد من الوزارات مثل (وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وكذا التخطيط والتعاون الدولي) وغيرهما من الأماكن المهمة والمواقع العسكرية الحيوية"، بالإضافة إلى أنها موطن المجلس الانتقالي الجنوبي والذي نأمل أن يُـخرجنا إلى بر الأمان.

وأوضح الصبيحي أنه عندما نعلم أن هناك إشاعة ما تستهدف مدينة التواهي فإننا نُـكذِّب ذلك على الفور، وننشر بعدم تصديقها حتى لا يسود الذعر بين أوساط المواطنين، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر إعلام الأمن نفسه.

وتابع مدير شرطة التواهي هؤلاء الأشخاص المبلبلون يريدون خلط الأوراق سياسيًا وأمنيًا، فأنا كوني مسؤولًا أمنيًا ومديرًا للشرطة هنا أنفي كل الشائعات التي روجت لإقلاق السكينة العامة الناس وإدخال القلق إلى قلوبهم.

وننفي ما أشاعه مرضى النفوس حول جريمة ارتكبها رجل بقتل زوجته وأولاده وشنق نفسه في منطقة حجيف فكلها أكاذيب، علمًا بأن منطقة حجيف تتبع إداريًا مديرية التواهي.

وأضاف أن من يقوم بنشر الذعر والخوف هم قلة لديها مصالح خبيثة وتدفعهم عناصر لذلك، فنحن نعيش وسط صراع سياسي.

وقال النقيب الصبيحي :"إن جرائم الانتحارات التي انتشرت في الآونة الأخيرة هي بسبب نقص الوازع الديني وبعدها يأتي تردي الأوضاع الاقتصادية ، لكن ذلك لا يبرر الانتحار أو التوجه نحو العنف وما شابه ذلك من أمور".

ولفت الصبيحي إلى أنه عند استلامه قيادة شرطة التواهي واجه الكثير من العوائق منها (البلطجة) وإطلاق النار، وانتشار تعاطي (الحشيش) المخدر وبيعه كذلك، فقمنا بحملات لمكافحة المخدرات.

وتابع :"نجحنا في تنفيذ حملات مكافحة إطلاق النار قصدًا أو بدون قصد، وكذا في الأعراس، وواجهناها بعقوبة الحبس 24 ساعة أو 48 ساعة ودفع غرامة مالية تأديبية إلى جانب محاولة الحد من تعاطي وبيع (شمة الحوت) بشكل قاطع هنا في مديرية التواهي، وهناك عقوبة لمن نرى بحوزته تلك المادة وقبضنا على كمية كبيرة منها تقدر بمليون ريال يمني تقريبًا، كما أننا منعنا الدراجات النارية، واستطعنا إقامة حملة لوقف استخدامها في التواهي.

واستطرد: "تمكَّـنا من تعزيز الأمن بنسبة 80 % إلى 90 % وأنا مسؤول على كلامي هذا، ونُـثَـمِّـن دور المواطنين الساكنين في المديرية على تعاونهم مع قسم شرطة التواهي بشكل كبير وإبلاغنا بكل مشكلة تحصل، وهذا التعاون المشترك ناتج عن ما لمسوه من تحسُّـن في مركز الشرطة بالالتزام بالزي العسكري والمظهر العام لمنتسبي القسم والتنظيم المحكم والتنسيق في العمل، والأداء المتقن والواضح للعيان في الميدان".

وأشار النقيب الصبيحي إلى أن المواطنين ذات أنفسهم هم من يتكلمون عن عملنا، وعما قامت به شرطة التواهي منذ تولينا مهام عملنا إلى يومنا هذا، والحمدلله استطعنا أن نُـخفِّـف الكثير من المشكلات التي كانت تعاني منها مديرية التواهي، وأبرزها وقف الإطلاق العشوائي للرصاص الحي، كون رجل الأمن هنا يقوم بعمله على مدى اليوم كاملًا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى