المبعوث الأمريكي: حان وقت إيجاد صيغة لوقف حرب اليمن

> «الأيام» العربية:

> قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، في مقابلة مع قناة "العربية"، أمس الأربعاء، إنه سيمضي قدمًا في جهوده للتوصل إلى قرار ينهي الأزمة اليمنية.

وأضاف ليندركينج: "نعمل على إيجاد صيغة لوقف نهائي لإطلاق النار في اليمن”، معتبرًا أن الوقت الحالي هو “وقت الحوار”، وأن “على المجتمع الدولي دعم حوار يمني- يمني". وأكد أنه سيطلب من الحوثيين الابتعاد عن "لغة التهديد".

كما اعتبر أن "ممارسات الحوثيين تجاه السجناء مخالفة للأعراف الدولية"، مضيفًا: "لا أعذار تجاه استمرار اعتقال الحوثيين للمواطنين اليمنيين".

وعن سحب النفط من الناقلة صافر، قال ليندركينج، إن "عملية إخلاء صافر تمَّت بصورة ناجحة وكانت محفوفة بالمخاطر". وشدد على ضرورة "وجود اتفاق لتحديد مصير النفط المنقول من الناقلة صافر.. نفط الناقلة صافر يجب أن يعود للشعب اليمني عبر صيغة تفاوضية واضحة".

وأخيرًا قال المبعوث الأميركي إلى اليمن إنه "لا بد لدول المنطقة أن تلعب دورًا أكبر لإنهاء الأزمة في اليمن".

إلى ذلك أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، استمرار المساعي لاستئناف العملية السياسية في اليمن، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف تبدي استعدادًا للتقدم والبحث عن الحلول.

وقال، في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي التي عُقدت أمس، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في اليمن؛ إنه "لن يكون هناك تحسنًا مستدامًا للوضع ما لم يجتمع الطرفان لمناقشة الحلول المستدامة للتحديات الاقتصادية والمالية لليمن والاتفاق عليها".

وأضاف، أن الأطراف تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن الحلول، إلا أنه ما زالت هناك حاجة إلى ترجمة ذلك إلى خطوات ملموسة، وخصوصًا الاتفاق على طريق للتقدم يشمل إعادة بدء عملية سياسية يمنية جامعة.

وأشار إلى أن مكتبه يعمل على الجمع بين الأطراف لمعالجة أهم أولوياتهم الفورية، من أجل بناء الثقة والتقدم نحو تسوية سياسة جامعة مستدامة، لافتًا إلى أن مستويات الثقة منخفضة، والحلول الجزئية عرضة لأن يُنظَر إليها ويقتصر دورها على تقديم انفراجة مؤقتة.

وأكد أن الحاجة ماسة إلى فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتسهيل حرية حركة اليمنيين واليمنيات، وكذا الحاجة للتوسع في الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء لتخفيف بعض الضغط على المدنيين.

ودعا الأطراف إلى مواصلة العمل عن كثب مع مكتبه، لتحقيق هدف الإفراج غير المشروط عن المحتجزين على خلفية النزاع على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل".

وأوضح المبعوث الأممي، أن استمرار القتال المتقطع وتبادل إطلاق النار في بعض الجبهات، خاصة في "تعز ومأرب والضالع والحديدة وشبوة وصعدة"، يشكل تهديدات علنية بالعودة إلى الحرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى