خبير مصرفي: البنك المركزي أجهض توجهات للتوازن النقدي بين الشمال والجنوب

> عدن "الأيام" خاص:

> بنك حضرموت كان سيشكل مركزًا ماليًا موازيًا لصنعاء
> قال الخبير المالي والمصرفي محمد علي باجيل، إن رأس المال الجنوبي تعرض لحروب مختلفة من قبل النظام الحاكم والقوى النافذة في صنعاء وأن الجميع تعمد تشتيت وتفتيت رأس المال الجنوبي

واستشهد الخبير باجيل، في مداخلته بورشة عمل أقامها منظمة ومنتدى منبر عدن للحوار والسلام والتنمية صباح أمس السبت، بما تعرض له بنك حضرموت من تقسيمه إلى بنكين لإضعاف قوته وتشتيت رأس ماله الأكبر بين كل البنوك قاطبة بمائة مليار ريال تفوق إجمالي رأس المال التأسيسي لكل البنوك اليمنية مجتمعة.

واعتبر أن تلك المماطلة المتعمدة وتأخير ترخيص عمل بنك حضرموت والبنوك الجنوبية من قبل البنك المركزي اليمني كان بهدف تقسيمها إلى أكثر من بنك ومصرف جنوبي حتى يضعف تأثيرها بالسوق ويقلل من أهميتها.

وأوضح باجيل، أن بنك حضرموت لوحده الذي تم تقسيمه إلى أكثر من أربعة بنوك حضرمية كان بإمكانه إن يعيد التوازن النقدي بين الشمال والجنوب وأن يشكل مركزًا ماليًا موازيًا لصنعاء غير أن البنك المركزي تعمد رفض الترخيص لها إلا بعد إن قسمها إلى بنوك وضمن عدم تأثيرها على المركز المالي المقدس لصنعاء حتى وهو تحت سيطرة المليشيات الحوثية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى