لحج.. إعادة تشريح جثة المواطن القتيل بسجن مكافحة الإرهاب

> الحوطة «الأيام» خاص:

> قالت مصادر محلية بمدينة الحوطة أمس الثلاثاء إن أولياء دم القتيل محمد جمال شهاب، الذي قتل في سجن مكافحة الإرهاب رفضوا تقرير الطبيب الشرعي الذي أجرى الفحوصات الظاهرية على جثة القتيل بعد الوفاة مباشرة ودون علمهم أو إشعار محاميهم.

وجاء في التقرير الصادر من الطبيب الشرعي يزيد عطروش أنه "تبيّن من خلال كشفنا على جثة السجين محمد جمال أحمد صالح أنه توفي بسبب الاختناق الناتج عن نوبة ربو حادة".

وأشار تقرير الطبيب الشرعي الذي اطلعت "الأيام" على نسخة منه إلى أن "الإصابات المشاهدة على أجزاء متفرقة من جسده هي جروح وسحجات احتكاكية نتجت عن الاحتكاك بسطح خشن أيًّا كان من مثل سطح جدار حجري خشن وهي جروح سطحية لا تؤدي بحد ذاتها إلى الوفاة".

ورفع رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالحميد هيثم جحزر مذكرة لمدير عام المركز الوطني للطب الشرعي عدن أشار فيها إلى أن النيابة الابتدائية تولي التحقيق بالقضية رقم 64 لسنة 2023م التعذيب حتى الموت والمتهم فيها أفراد مكافحة الإرهاب لحج، وقد تقدم أولياء الدم أمام النيابة الابتدائية بطلب تشريح جثة المجني عليه وعدم الاكتفاء بالفحص الظاهري للجثة من قبل الطبيب الشرعي د. يزيد عطروش.....إلخ، نأمل تكليف طبيب مختص لتشريح الجثة أعلاه من قبل طبيب آخر غير الذي أجرى الفحص الظاهري وموافاتنا بصورة مستعجلة".

هذا ونقلت جثة القتيل من ثلاجة مستشفى ابن خلدون إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية بعدن بعد عمل الإجراءات القانونية وأخذ التعهدات بشأن استلام جثة القتيل من قبل أولياء الدم ونقلها لمستشفى الجمهورية بهدف عرص الجثة على طبيب شرعي آخر لتحديد أسباب الوفاة في السجن.

وكان المكتب الإعلامي لمحافظ لحج قد كشف في وقت سابق أن اللجنة المكلفة من قبل محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي بتقصي الحقائق في وفاة المواطن محمد جمال أحمد شهاب قد بينت أثناء نزولها إلى مستشفى ابن خلدون لمعاينة جثة المتوفى في ثلاجة المستشفى ظاهريًا تبيّن وجود آثار تعذيب في مناطق متفرقة من الجسد - اليدين والأرجل والبطن والظهر والكتف، وأوصت اللجنة بتوجيه مذكرة من المحافظ إلى رئيس نيابة استئناف المحافظة بسرعة إحالة الجثة للطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى