مسؤول أمني لـ"الأيام": سنضع مجندات في النقاط الأمنية لمكافحة المخدرات
العميد علي حسن الزُميلي مدير إدارة مكافحة المخدرات في شرطة عدن
> عدن «الأيام» ريم رامي محمد:
> قال العميد علي حسن الزُميلي مدير إدارة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في شرطة العاصمة عدن لـ "الأيام" بأنه سيتم توفير مجندات من النساء في كل النقاط الأمنية لمكافحة المخدرات، والتي أصبحت تدخل عبر طرق عدة من بينها النساء.
وأضاف :"بحسب العادات والتقاليد الموجودة لدى رجال الأمن عندنا في النقاط لا يتم تفتيش السيارات التي تتواجد فيها العائلة، ولكن لا يعلم رجال الأمن أن مهربيّ المخدرات باتوا يؤجرون النساء مع الأطفال ويأخذونهم إلى محافظة المهرة، ومن هناك يعودوا ومعهم المخدرات ويمرون من النقاط بشكل طبيعي، وهذا ليس بسبب الإهمال ولكن الجانب الديني والعادات والتقاليد الموجودة في جنودنا وضباطنا والتي تمنعهم من تفتيش سيارات العوائل".
وعن المعاناة التي يواجهونها في هذا الجانب يقول الزميلي: "نحن نعاني وهناك قيود تقيدنا في هذه المجال، ولكن خرجنا بقرارات وتوصيات سوف نوصلها إلى صناع القرار"
وذكر الزميلي أنهم في الخامس والعشرين من يوليو الماضي أقاموا ورشة برعاية أحمد حامد لملس وزير الدولة محافظ العاصمة عدن واللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي مدير عام شرطة العاصمة عدن والتي كانت تحت عنوان: (إشكالية جرائم المخدرات بين القانون والتطبيق العملي)
وأكمل مدير مكافحة المخدرات لـ "الأيام": "كما تعلمون أن المخدرات آفة خطيرة على شبابنا وبناتنا والمجتمع بشكل عام، وإدارة مكافحة المخدرات تعمل جاهدة ليلًا وصباحًا وعلى مدار الساعة نستلم البلاغات وننزل لضبط المتعاطين والمروجين، ولكن نقول يد واحدة لا تصفق فلا بد من تكاتف الجميع".
لافتًا إلى أهمية المساندة والمساعدة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية من قِـبَـل الإعلاميين وأئمة وخطباء المساجد، ومنتسبي الجامعات وكذا العاملين في التربية والتعليم.
ويتمنى العميد الزميلي من الجميع أكان في الأسرة أو المدرسة أو الشارع أن يكون التعاون فيما بيننا من أجل ضبط هذه الآفة الخطيرة، مضيفًا الكل يجب أن يشارك معنا للعمل على مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في العاصمة عدن.
وأضاف :"بحسب العادات والتقاليد الموجودة لدى رجال الأمن عندنا في النقاط لا يتم تفتيش السيارات التي تتواجد فيها العائلة، ولكن لا يعلم رجال الأمن أن مهربيّ المخدرات باتوا يؤجرون النساء مع الأطفال ويأخذونهم إلى محافظة المهرة، ومن هناك يعودوا ومعهم المخدرات ويمرون من النقاط بشكل طبيعي، وهذا ليس بسبب الإهمال ولكن الجانب الديني والعادات والتقاليد الموجودة في جنودنا وضباطنا والتي تمنعهم من تفتيش سيارات العوائل".
وعن المعاناة التي يواجهونها في هذا الجانب يقول الزميلي: "نحن نعاني وهناك قيود تقيدنا في هذه المجال، ولكن خرجنا بقرارات وتوصيات سوف نوصلها إلى صناع القرار"
وذكر الزميلي أنهم في الخامس والعشرين من يوليو الماضي أقاموا ورشة برعاية أحمد حامد لملس وزير الدولة محافظ العاصمة عدن واللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي مدير عام شرطة العاصمة عدن والتي كانت تحت عنوان: (إشكالية جرائم المخدرات بين القانون والتطبيق العملي)
وأكمل مدير مكافحة المخدرات لـ "الأيام": "كما تعلمون أن المخدرات آفة خطيرة على شبابنا وبناتنا والمجتمع بشكل عام، وإدارة مكافحة المخدرات تعمل جاهدة ليلًا وصباحًا وعلى مدار الساعة نستلم البلاغات وننزل لضبط المتعاطين والمروجين، ولكن نقول يد واحدة لا تصفق فلا بد من تكاتف الجميع".
لافتًا إلى أهمية المساندة والمساعدة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية من قِـبَـل الإعلاميين وأئمة وخطباء المساجد، ومنتسبي الجامعات وكذا العاملين في التربية والتعليم.
ويتمنى العميد الزميلي من الجميع أكان في الأسرة أو المدرسة أو الشارع أن يكون التعاون فيما بيننا من أجل ضبط هذه الآفة الخطيرة، مضيفًا الكل يجب أن يشارك معنا للعمل على مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في العاصمة عدن.
